الكابتن جمال أبو عابد .. الذي "ياما" غنت له الجماهير ..
" أبو عابد على الجناحين زي الطياره" والمدرب الوطني الذي تدرج حسب الأصول "متشربا" أصول المهنة من مدربين أفذاذ على رأسهم المرحومين بإذنه تعالى محمد عوض ومظهر السعيد و العربي المونديالي محمود الجوهري رحمة الله عليه وحصل على شهادات تدريبية وعمل مع "ثلة" من المدربين الأجانب .. أبن النادي الفيصلي البار .. هو قامة تدريبية كبيرة ومحترمة له مكانته وتقديره ..
مخلص ووفي ونظيف .. يعشق عمله حتى النخاع ..
كلاعب كان شجاعا و ملتزما ومحاربا..
أتذكر تماما عندما كنت مدربا لمنتخب الشباب في عام 1983 وكان أبو عابد ما زال تحت سن 18 عاما ويده في الجبص في المرحلة الأخيرة كان ضمن خياراتنا في كأس فلسطين في المغرب في مدينة المحمدية حيث إقامتنا هناك ومباريات مجموعتنا أمام قطر والإمارات واليمن وبما أنه لا يوجد معنا لا دكتور ولا معالج طبيعي فقد أخذته للدكتور المختص الذي تأكد من أن يد جمال تمام التمام وقد حان فك الجبص وأذكر أنه كان في منتهى الشجاعة والسعادة في نفس الوقت أنه سيشارك ويلعب وكان عند حسن الظن خلقا وإلتزاما وإتزانا وأداءا ..
"أبو زيد" أحد أبرز نجوم الكرة الأردنية كلاعب ومدرب .. نفتخر بكم دوما ..