يتحدثون عن الشباب وتمكين الشباب ومشاركة الشباب والإعتماد على الشباب وأنهم رجال المستقبل دون الإشارة إلى البطالة التي تعصف بالشباب من خلال آلاف الخريجين الذين يبحثون عن الإستقرار الوظيفي ولقمة العيش الكريمة آملين أن يعملوا في نفس تخصص دراستهم ولكننا نرى المحامي والمهندس والطبيب والأكاديمي يعمل كاشير أو سائق تطبيق أو ربما في نوفوتيه وإن وجد وظيفة في القطاع الخاص بتخصصه يعين بأقل الرواتب وأدنى الإمتيازات إذا أردتم دعم الشباب خفضوا من البطالة قدر المستطاع وأوجدوا الوظائف المناسبة لكل تخصص شريطة العدل والمساواة بين جميع الشباب ليأخذ كل منهم حقه بعيداً عن الواسطة والمحسوبية .