وانت تقرأ بمحبة أوراق دولة الرئيس طاهر المصري البيضاء تستمتع بها وتتوقف عند كثير من القضايا والمواقف فتجد ان دولة ابا نشأت له حضور مؤثر رغم ما يتمتع به من هدؤء..اقرأ له عندما شكل دولة زيد الرفاعي حكومته ..والمصري كان قد سكن في بيت جديد وتم البحث عن المصري حتى المساء فاسرع الى الديوان الملكي ليجد أمامه التشكيل فيسال دولة ابا سمير عن موقعه فقال له وزير خارجية ..فقال له وزير خارجية ام وزير دولة للشؤون الخارجية فاكد له الرفاعي انه وزير خارجية..ولابد ان هناك فرقا بين التسميتين يعرفها جيدا اهل السياسة..
يقول المصري: بقاء الرفاعي في المشهد السياسي الاردني يعود إلى المزايا التي يتمتع بها وفي مقدمتها قدرته العجيبة على استيعاب الآخرين وعلى امتصاص الصدمات او المواجهات او العداوات.
الرفاعي والمصري رجال دولة متعهم الله بالصحة والعافية وطول العمر.