تمكن شابان فلسطينيان من توجيه اكبر صفعة في وجوه القيادات الفلسطينية وممثليها في رومانيا وتعريتهم امام الجميع، فخلال مباراة كرة القدم بين فريق رومانيا وإسرائيل على اكبر ملعب دولي في رومانيا والتي يشاهدها ملايين المتابعين في العالم وبحضور عشرات الالاف من الجمهور
قام الشابان الفلسطينيان "نادر وعاصي عاصم الكردي" برفع علمين كبيرين لفلسطين في الصف الأول من الملعب، وبعد ان اشتكى الفريق الإسرائيلي تدخلت الشرطة الرومانية وابعدتهم عن الملعب واحتجزتهم حتى نهاية المباراة، ولكنهم خرجوا بعد انتهاء المباراة الى الشارع وامام الحشود رفعوا العلم من جديد . مجموعة من أصدقائهم الرومان والفلسطينيين تجمعت حولهم لتشجيعهم وكاد الامر ان يتحول الى تظاهرة فلسطينية عفوية.
التلفزيون الروماني نقل الحدث ومواقع الانترنت تناقلتها واثنت على وطنية وشجاعة الشابين وأصبح تصرف الشابين حدث الساعة تناقله الجميع ونقله الجميع وافتخر بهم الجميع.
اما الجالية الفلسطينية المنتخبة في رومانيا فإنها لازالت تحاول تجميع اشتراكات الأعضاء منذ ستة اشهر وتوقفت عن العمل كون الأعضاء لم يمنحوها الثقة ورفضوا دفع الالتزامات المالية التي تذهب الى الولائم والعزومات .
ورغم ان في قيادة الجالية من اغنى اغنياء رومانيا كالدكتور محمد عياش وغيرهم ولكن الجميع ينتظر الاشتراكات (50يورو) لكي يبدا النشاط ويتحجج بعدم وجود سيولة مالية !
الجالية حتى اليوم لا مقر لها رغم توفر العديد من الأبنية والاماكن الفارغة لدى معظم القيادات يمتلكونها والتي يؤثروا ان يبقوها فارغة ولا يتبرعوا بها لتكرون مقرا للجالية!
الجالية لا نشاطات لها لان النشاطات تحتاج الى أموال بينما أبناء قيادات الجالية لا يتجولون في شوارع رومانيا الا بأحدث موديلات السيارات الفارهة موديل .2022
الجالية لا صوت لها ولاوجود الا في العزومات والمناسف والولائم كأننا انتخبناهم ليأكلوا مجانا باسمنا في الحفلات وليلتقطوا الصور باسمنا امام التجمعات.
الجالية تحتكر العمل الفلسطيني فتمنع أي نشاط يتم باسم أبناء الجالية وتغتاله لأنها تعتبر نفسها الممثل الوحيد لهم. واي نشاط لاتتبناه وتتصدره وتتاجر به يعتبر عملا لشق الصف الفلسطيني!
الجالية بدلا من ان تنتهز المناسبات لترسل رسائل الى المجتمع الدولي بان فلسطين موجودة وتتوارث عبر الأبناء من الإباء فانها تمنع أي نشاط لاترضى عنه بحجة التنسيق وموافقة السفارة والقيادة!
لاشك ان دعم كل هذه التصرفات لقيادات الجالية من قبل السفارة الفلسطينية وتبنيها تلك القيادات والدفاع عن تقاعسهم يصب في سياسة تهميش العمل الفلسطيني مما يحيل السفارات الى معيق بل ومحارب للعمل
تلك السفارات التي تكلف الخزينة الفلسطينية ملايين الدولارات شهريا والذي أصبح عملها ونشاطها كعمل وزارة الاديان في العهد الشيوعي.
في أيام الشيوعية كان هناك وزير للأديان ضمن وزارات الدولة رغم ان الشيوعية لا تعترف بالأديان
فتم سؤال ماهو عمل وزارة الأديان في الحكومة الشيوعية فأتى الجواب المنطقي