عاد رئيس جامعة جدارا السابق الدكتور محمد طالب عبيدات إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا بعد خدمة اربع سنوات رئيساً في جدارا .
وقال عبيدات في بيان وصل نيروز :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات والإخوة في جامعة جدارا الخير والعطاء المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أما وقد تشرفت بالعمل رئيساً لجامعة جدارا لمدة أربع سنوات منذ 12/9/2019 وحتى 12/9/2023؛ كانت من أجمل وأمتع وأسعد الأيام؛ عملنا خلالها بتشاركية بروح الفريق الواحد مع مجالس الحاكمية وأسرة الجامعة كافة؛ شهدت الجامعة خلالها ووفق خطة نهوضها تقدماً مضطرداً لمؤشرات الأداء في أعداد الطلبة الأردنيين والوافدين وأعضاء هيئة التدريس والمبعوثين والعاملين وتنوع التخصصات والبرامج أفقياً وعمودياً والكليات والعمادات والمراكز العلمية والوحدات الإدارية والطاقات الاستيعابية والبحث العلمي والمجلات العلمية وخدمة المجتمع والمسؤولية المجتمعية ونسب التشغيل للخريجين والإتفاقيات والشراكات الدولية والأنشطة الطالبية والجامعية والبنى التحتية والفوقية وأساليب التعليم والتعلّم ومخرجات التعليم والتصنيفات والإعتمادات الدولية والإبداع وضمان الجودة ومأسسة العمل والتشريعات والبيئة الجامعية والمؤتمرات والورش والمشاريع المحلية والدولية والجوائز العلمية وغيرها.
وحيث أنني أهُمّ بمغادرة هذا الصرح العلمي الراقي والمعطاء إلى جامعتي الأم-جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية- فإنني أجد لزاماً عليّ ومن القلب أن أزجي من الشكر أجزله لكل فرد فيكم بإسمه وأشكر الجميع على جهودهم المخلصة لرفعة الجامعة التي نعتز بها جميعاً والتي سأبقى داعماً لها وفي صفها ما حييت؛ وفي هذا المقام أرجو شكر أسرة الجامعة الأكاديمية والإدارية والطلبة وأهليهم ومجالس حاكمية الجامعة وخصوصاً عطوفة رفيق الدرب والصديق والأخ الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين وأعضاء الهيئة وأسرته الكريمة ومعالي الأخ الدكتور صالح إرشيدات رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس وعطوفة الأخ القائم بأعمال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون -الذي أبارك له ونائبته والعمداء الجدد من سويداء قلبي ثقة مجلس الأمناء على ذلك-؛ ونواب الرئيس السابقين ومجالس العمداء والكليات والأقسام المتعاقبة؛ وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين والطلبة والخريجين؛ أشكرهم جميعاً على دعمهم الكبير وجهودهم المخلصة إبان فترة رئاستي للجامعة؛ وأشكر كل من قدّم الدعم وعمل مخلصاً ولو بقيد أُنملة.
والشكر موصول إلى أسرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتمثلة بالإخوة أصحاب المعالي الوزراء الذين تعاقبوا عليها وأمينها العام ومجلس التعليم العالي وأسرة الوزارة وهيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ورئيسها ومجلسها وموظفيها والزملاء رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ومعالي أمين عام إتحاد الجامعات العربية وأسرة الإتحاد ومنظمات المجتمع المدني وكل الشركاء الذين عملنا معهم داخل الوطن وخارجه في سبيل رفعة جامعة جدارا الخير والتميز والعطاء.
وفي هذا السياق أرجو أن أقدم إعتذاري لكل من أخطأت بحقه دونما قصد أو فسّر حديثي بنواياه؛ وأرجو من الجميع السماح فأنا أسامح الجميع؛ فكلكم إخواني وأخواتي الذين أعتز بهم دوماً؛ وجلّ من لا يُخطىء! وأتطلع لخدمتكم وخدمة الوطن حيثما أكون ومن القلب.
وأرجو الله مخلصاً لجامعة جدارا والقائمين عليها كل موفقية وسداد لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها؛ وأتطلع للحفاظ على منجزات هذا الصرح الأكاديمي والمضي بها قُدماً صوب الرفعة والتقدم والأجود؛ وأتطلع مخلصاً لإضطراد نمو وتميز الجامعة والمؤسسات التعليمية الأردنية صوب العُلى في ظل رؤى سيدي جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه وعضده ولي عهده الأمين الحسين إبن عبدالله حفظه الله.
عاش الأردن وعاش جلالة الملك المعزز حفظه الله ورعاه.