في عام ٢٠١٨ كانت أولى تجربتي في العمل الحزبي من خلال انضمامي لاحد الأحزاب السياسية في الأردن امتداداً إلى عام ٢٠٢٣ حين اتخذت قراري للانضمام إلى حزب الائتلاف الوطني الذي يرأسة سعادة الدكتور مصطفى العماوي الأكرم ومن باب تلبية نداء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين بمشاركة الشباب بشكل خاص والمجتمع الأردني بشكل عام في العمل الحزبي لايمان جلالتة بأن الأوطان لا تبنى الا بعزيمة وارادة الشباب وان الشباب هم ركيزة أساسية من ركائز الإصلاح الشامل ونهضة الوطن وبناء مستقبله.
لم يكن توجهي إلى حزب الائتلاف الوطني مبنياً على الانخراط في العمل الحزبي فقط بل جاء ذلك بعد اطلاعي وتمعني الجيد في الرؤية والرسالة والغايات والأهداف التي يسعى حزب الأئتلاف الوطني لتحقيقها على أرض الواقع ومن الجل المشاركة الفاعلة وخدمة وطننا.
ومن اهم هذة الأهداف :
* الاسهام في بناء الدولة الأردنية الديمقراطية الحديثة على أسس المواطنه والعدالة والمشاركة الفاعلة
* بناء تيار وطني عريض يمتلك حضوراً كبيراً وتأثيراً قوياً في القرار السياسي ومعبراً عن ضمير الشعب ويمتلك التصور الصحيح والخبره الكفاءه والقدره على إدارة شؤون الدولة في المجالات كلها.
* تعميق الوحدة الوطنية والتصدي لأي محاولات لتمزيق النسيج الوطني.
* تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين بكل جوانبه
*الاسهام في حل مشكلات الفقر والبطالة وتحسين مستوى الصحه والتعليم والنقل والمسكن والبيئة وغيرها عبر المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
* محاربة الفساد بكافة اشكاله وتعزيز النزاهه
*الاسهام في تطوير الاقتصاد الوطني المستقل وخلق مناخ اسثماري مميز وجاذب.
*تمكين الشباب من التعلم والعمل والمشاركة السياسية وحمايتهم من مظاهر التعصب والتطرف والسلبية والانحلال وتعزيز قيم الأمة لديهم.
والعديد من الغايات والأهداف السامية التي نسعى إليها من أجل بناء مستقبل وطننا وخدمة أبنائه.
وبعد انخراطي في حزب الائتلاف الوطني وجدت فيه روح العزيمة والإرادة والإصلاح والتواصل المستمر مع ابناء وطننا العزيز والوقوف على متطلباتهم والأخذ في توجيهاتهم واقتراحاتهم البناءة.
من هنا فإنني اخاطب الشباب وادعوهم للانخراط في العمل الحزبي والمشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية التي ضمنها جلالة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وذلك من أجل خدمة الوطن وشعبة وقيادته الهاشمية الحكيمة.