2025-12-25 - الخميس
مشاهد مرعبة من شمال كاليفورنيا.. "نهر جوي" يغرق المدن ويسقط أول ضحية في "ليلة عيد الميلاد" nayrouz "الدفاع المدني": أكثر من 1600 بلاغ خلال 24 ساعة في مرحبا nayrouz صرف الرديات الاحد واستكمال الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 nayrouz قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل مجدداً في عدد من قرى ريف القنيطرة جنوب سوريا nayrouz عجلون: عيد الميلاد رسالة إنسانية تجسد قيم السلام ووحدة النسيج الوطني nayrouz تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين nayrouz أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل nayrouz تصعيد ميداني واسع: اعتقالات، اعتداءات للمستوطنين، وهدم واقتلاع أشجار nayrouz الصادرات الوطنية إلى دول التجارة العربية تنمو 8.7% خلال 10 أشهر nayrouz الفالح يكتب كأس العرب حينما سقط القناع القومي وانتصرت الهويات الوطنية. nayrouz الشوره يكتب ولي العهد يفتح الملف البيئي… فمن يلتقط الرسالة؟ nayrouz جامعة الزرقاء تحصد المركزين الأول والثالث في مشاريع الصحة الريادية للشباب nayrouz زيارة علمية لطلبة قسم هندسة العمارة بجامعة الزرقاء إلى عاصمة الفسيفساء nayrouz في خطوة تقدميه المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 nayrouz ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الثمينة في السوق القطرية خلال الأسبوع الجاري nayrouz المؤشر نيكي يغلق على ارتفاع طفيف بقيادة أسهم التكنولوجيا nayrouz انطلاق انتخابات المجالس المحلية المباشرة في مقديشو بعد أكثر من خمسين عامًا nayrouz بنك اليابان يؤكد استعداده لمواصلة رفع الفائدة مع تحسن الاقتصاد والأسعار nayrouz المصري: يشيد باهتمام ولي العهد بالملف البيئي ويؤكد أهميته كأولوية وطنية. nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

هل انتهت الدورة العالمية لارتفاع أسعار الفائدة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


يُظهر الاقتصاد العالمي علامات التباطؤ، بما يعزز آمال المستثمرين في انحسار الضغوط التضخمية، وهو ما انعكس بشكل لافت من خلال القرارات الأخيرة لصانعي القرار بالبنوك المركزية الكبرى.. فهل يعني ذلك انتهاء الدورة العالمية لارتفاع أسعار الفائدة؟

مع تزايد الأدلة التي تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي، أصبح الاقتصاديون والأسواق المالية ومعظم البنوك المركزية مقتنعين بأنه ربما قد لن تكون هناك حاجة إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة.

يأتي ذلك بعد أن قرر صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وسويسرا في اجتماعاتهم الأخيرة الأسبوع الماضي، إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وتشديد محافظي البنوك المركزية على ضرورة الحفاظ على الهدوء بدلاً من تشديد السياسة بشكل أكبر مع استمرار انخفاض التضخم في معظم الدول الغربية.




وفي هذا السياق، نقل تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، عن كبيرة الاقتصاديين العالميين في كابيتال إيكونوميكس، جينيفر ماكيون، قولها: "لقد وصلنا إلى مرحلة بارزة في دورة السياسة النقدية العالمية.. لقد انتهت دورة التشديد النقدي العالمية".

وتبعاً لذلك، فإنه للمرة الأولى منذ نهاية العام 2020، من المتوقع أن يخفض أكثر من 30 بنكاً مركزياً في العالم أسعار الفائدة في الربع المقبل بدلاً من رفعها، بحسب الشركة المذكورة.

ووفق التقرير، فإن الأسواق المالية استوعبت الرسالة: "الآن يسعر المتداولون عدم زيادة أسعار الفائدة من جانب أغلب البنوك المركزية الكبرى أو التخفيضات من جانب البنوك المركزية في عديد من الاقتصادات الناشئة".



كما نقل عن كبير الاقتصاديين في بنك سيتي الأميركي، ناثان شيتس، قوله إن الاقتصاد العالمي يقترب من "نقطة انتقالية" تتمثل في انخفاض النمو والتضخم، مردفاً: "إننا نرى أدلة على وجود نظام جديد يتسم بالانكماش التدريجي وتباطؤ النمو".

يأتي هذا التغير في الموقف في أعقاب تقارير عن تباطؤ التضخم في عديد من البلدان وتوقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي أظهرت أن الزيادة الحادة في أسعار الفائدة والارتفاع الأخير في أسعار النفط إلى حوالي 95 دولاراً للبرميل كانا يولدان علامات "ملموسة بشكل متزايد" على تباطؤ النمو.

واتجهت البنوك المركزية في الاستجابة لهذه البيانات، فبدأ عديد من الاقتصادات الناشئة في خفض أسعار الفائدة، في حين فاجأت قرارات الإبقاء على تكاليف الاقتراض بدلاً من رفعها في بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري الاقتصاديين.

أبقى بنك إنجلترا، أسعار الفائدة دون تغيير، على غير المتوقع، عند مستوى 5.25 بالمئة، بالتزامن مع التراجع المفاجئ في التضخم خلال أغسطس الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي يثبت فيها بنك إنجلترا أسعار الفائدة، منذ بدأ سياسة التشديد النقدي في ديسمبر 2021، حيث رفعها منذ ذلك الحين 14 مرة لتصل إلى أعلى مستوياتها في نحو 15 عاما، وذلك ضمن جهوده لكبح التضخم.
نهاية محتملة لدورة التشديد

في تقدير، أستاذ الاقتصاد بكلية ويليامز، كينيث كوتنر، فإنه ربما تمثل هذه الفترة نهاية الدورة العالمية لزيادة أسعار الفائدة، موضحاً في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه "من المحتمل جدًا أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا العام، والتوقعات هي أنه سيبقي سعر الفائدة في نطاق 5+ لمدة عام على الأقل". منصب نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ويعمل الآن في شركة بيمكو لإدارة السندات، فإن هذا النهج يعكس "عزم" البنك المركزي على التأمين ضد التضخم الذي أثبت استمراره. وقال إن التحركات التالية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا ستكون جميعها "معتمدة على البيانات" وسوف "يحرسون بغيرة" سمعتهم فيما يتعلق باستقرار الأسعار.

وبعكس التوقعات، كان البنك المركزي الأوروبي، قد رفع معدلات الفائدة في اجتماعه الأخير، بواقع 25 نقطة أساس إلى مستوى 4.5 بالمئة، في زيادة هي العاشرة منذ العام الماضي. ومستوى الفائدة الحالي عند 4.5 بالمئة هو الأعلى على الإطلاق منذ بدء التعامل بالعملة الموحدة اليورو عام 1999.
العمالة والإنتاج

وفي تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يوضح المفكر الاقتصادي، أستاذ الاقتصاد بجامعة ويسترن، مايكل باركين، أنه "من المحتمل جداً أن يكون لارتفاع أسعار الفائدة خلال الأشهر الـ 18 الماضية تأثيره الآن على تشغيل العمالة والإنتاج، وأن يحدث ركود في الأرباع القليلة المقبلة.. وسوف تبدأ أسعار الفائدة بعد ذلك في الانخفاض تبعاً لذلك".

ومع ذلك، تساءل عديد من الاقتصاديين عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى أن يكون عدوانياً بشأن أسعار الفائدة مع استقرار الأسعار الأميركية، خاصة في ظل تشديد الأوضاع المالية التي يعتقد الكثيرون بأنها قد تعوض الحاجة إلى الارتفاع النهائي الذي توقعه المسؤولون في توقعاتهم الاقتصادية المحدثة التي نُشرت هذا الأسبوع.

وأوضح باول أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة لا ينبغي تفسيره على أنه إشارة إلى أن البنك المركزي يعتقد أنه وصل إلى نقطة النهاية لحملة التشديد.

لكن التوقعات الأكثر تفاؤلاً، وخاصة فيما يتعلق بالنمو والبطالة، بدت خيالية في نظر البعض. وحذرت مونيكا ديفيند، رئيسة معهد أموندي، والتي نقلت عنها الصحيفة البريطانية قولها: "لقد فعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الكثير، وهذا القدر من التشديد المتأخر سيضر بالاقتصاد في نهاية المطاف"، حسبما نقل تقرير "فاينانشال تايمز".

الربع الرابع

من جانبه، يقول الأكاديمي المتخصص في إدارة المخاطر المالية، الأستاذ بجامعة مكغيل ‏الحكومية في مونتريال، مو شودري، في تصريح خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه "إذا لم ترتفع معدلات التضخم مرة أخرى، فمن المرجح أن تكون دورة رفع أسعار الفائدة قريبة من نهايتها، في رأيي المتواضع".

لكنه يرى في الوقت نفسه أن معدلات التضخم -وتحت وطأة عديد من العوامل من بينها أسعار النفط- قد ترتفع خلال الربع الرابع من هذا العام (وبما ينعكس على السياسات النقدية بالصورة المذكورة).

ويأتي التوقف المؤقت في رفع أسعار الفائدة مع تراجع التضخم بشكل حاد في العديد من المناطق. في الولايات المتحدة، انخفضت وتيرة نمو الأسعار بأكثر من النصف من الذروة البالغة 9.1 بالمئة في يونيو 2022 إلى 3.7 بالمئة الشهر الماضي.

وفي بعض دول البلطيق وأوروبا الشرقية، انخفض التضخم بأكثر من 10 نقاط مئوية عن الذروة. ومن المتوقع أن تظهر البيانات الرسمية الأسبوع المقبل أن التضخم في منطقة اليورو انخفض إلى أدنى مستوياته في عامين عند 4.6 بالمئة في سبتمبر، منخفضاً من 5.2 بالمئة في أغسطس، وذروة بلغت 10.6 بالمئة في أكتوبر الماضي.

وفي الوقت نفسه، ضعف النشاط الاقتصادي. أشارت مؤشرات مديري المشتريات لشهر سبتمبر، وهي مقياس رئيسي للأداء الاقتصادي، إلى الضعف في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، في حين سجلت الولايات المتحدة المزيد من التباطؤ.