هذا هو التعديل الوزاري السابع على حكومة الدكتور بشر الخصاونة منذ ان اوكل اليه جلالة الملك رئاسة الحكومة في السابع من تشرين اول عام ٢٠٢٠ وهو الرئيس الثالث عشر في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ..
لكن ماذا يعني هذا التعديل؟..
بات من المحسوس ان حكومة الدكتور الخصاونة باقية حتى اجراء الانتخابات النيابية القادمة وقد اراد الخصاونة من هذا التعديل ضخ دم وزاري جديد في حكومته وكذلك اعادة تنشيط الاداء في بعض الوزارات، ولا اعتقد ان التغيير او التعديل يحمل اي بعد سياسي او اي علاقة باي ظروف دولية طارئة سيما وان الوزارات السيادية بقيت حقائبها بأيدي وزرائها .
ما نفهمه من هذا التعديل ان مراجعة الاداء ومتطلبات التغيير وتحقيق الانجاز تحتاج احيانا الى تغيير الادوار من الميمنة للميسرة ومن الميسرة للميمنة ، واعادة رصد الصفوف واستبدال قادتها وهكذا نبدأ بمشوار جديد لعله يحدث شيئا جديدا..
ما يهمنا ان نرى نتائج خطوات حكومتنا تعود بالخير والنفع على وطننا، داعين الله لطاقمها بالتوفيق وان يلهمهم سداد الخطى وهداية السبيل..