كاكاديمي واعلامي والتقي مع مختلف الفعاليات دائما فتيمنا بجلاله سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في المتابعه والزيارات الميدانيه والاستماع إلى الجميع ومتابعة ما يطرح أمام جلالة سيدنا مباشرة من معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي السيد يوسف العيسوي اقترح بناء على ما اسمعه ان تستمعوا اي الحكومه ومجلس التعليم العالي ومجالس الامناء والجهات المسؤؤله عن الجامعات مباشرة إلى اكاديميين عاملين ومتقاعدين والى إدارات جامعيه حاليه و سابقه والى فاعلين في المجتمع والقطاع الخاص والى اعلام مهني وان يتحدث كل من يتم الاستماع له او لهم بموضوعيه ومهنيه بعيدا عن الأمور الشخصيه وان تسجل ليتم متابعتها فالمسؤؤليه على الحكومه و مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء وكلهم ذوات وطنيه من ذوي الخبرات الوطنيه والقدره على اتخاذ قرارات والاصل ان يكون الاختيار للادارات الجامعيه بدءا من القسم على اساس اختيار الكفاءه والقدره على الانجاز والاخلاص في العمل كما يوجه جلالة سيدنا في الأوراق النقاشيه
وفي رأيي بأن الاستماع مباشرة إلى مرؤؤسين في كل جامعه وكليه جامعيه عامه وخاصه يسهم في عملية التقييم كما نص القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ وفي رأيي بأن الزيارات الدائمه واللقاءات والاستماع الدائم يسهم في معرفة الإيجابيات والسلبيات ويعزز العلاقه المباشرة بين المرؤؤسين والمسؤولين عنهم
فالواثق يتكلم أمام الجميع ولا يخاف الا من الله ولكن يجب حمايته من الانتقام فهناك من ينتقم من المتحدث ويكشف الحقائق وقد يكون الانتقام منه شخصيا او من قريبين او بعيدين للمتحدث فجامعاتنا هي ملك للجميع وفخر للجميع وفيها انجازات وقصص نجاح ويمكن ان تزيد وتتضاعف ويمكن البحث عن التحديات التي تواجهها وخاصة التحديات الماليه وأسباب ما وصلت اليه جامعات عامه وخاصه من مديونيه بعضها عاليه وكيفية القدره على مواجهة التحديات والسلبيات واسبابها والبحث عن حلول ولكن ليس على حساب رواتب وارزاق أعضاء هيئة التدريس والاداريين والخدمات والتطور في الجامعه العامه او الخاصه لان كل من يبحث عن حلول على حساب أعضاء هيئة التدريس والاداريين والخدمات في اي جامعه سيخسر و قد ينتشر التذمر والتوتر وفي رأيي بأن الاردن يمكن أن يكون مركزا اقليميا وعالميا للتعليم العالي ويمكن استقطاب عشرات الالاف من الطلبه وهناك تجارب ناجحه في الاستقطاب ولدينا امن واستقرار وانجازات وقوة جذب للاستقطاب وان الأوان في رأيي الانتباه للجامعات الوطنيه العامه والخاصه والكليات الجامعيه العامه والخاصه
وأعتقد بأن ضخ آلاف الخريجين سنويا مما يزيد من البطاله التي تحتاج الى حلول لانه قد يكون بوابة خطر البطاله كبير لا سمح الله
فالجامعات هدفها التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهي المكان الذي يخرج العقول ومنها تم اكتشافات ابداعيه مبتكرة وهناك جامعات عالميه قدرتها الماليه عاليه جدا ولديها استثمارات عاليه ويمكن ان تكون جامعاتنا كذلك ويكون ذلك في بيئات جامعيه جاذبه قادره على الاستقطاب والتشغيل فمقاييس التصنيف العالميه تركز على نسبة التشغيل للخريجين ونعتز بحصول جامعات أردنيه وهي الجامعه الاردنيه وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه من اول ٥٠٠ جامعه ومن اول الف جامعه على تصنيف كيو أس العالمي والتنافس يمكن ان تدخل جامعات أردنيه اخرى وان شاء الله تصبح من اول ٥٠٠ جامعه على اهم تصنيف عالمي شنغهاي كجامعة القاهره
و لهذا أعتقد بأن تجربة قطاع خاص في جامعات أردنيه خاصه التي تدفع الضرائب والرسوم وتنافس وتطور وفيها خدمات متطوره تجعلها جاذبه حتى في التخصصات وخاصة التطبيقيه المهنيه والتقنيه ومن يتابع الإعلانات يجد بأن جامعاتنا الخاصه تتقدم جدا وهناك تغيير مجتمعي للدراسه فيها وخاصة في الدبلوم التطبيقي المهني والتقني والبكالوريوس فالرسوم المعلنه لدراسة الدبلوم التطبيقي المهني والتقني والبكالوريوس في جامعات خاصه يستطيع اي طالب دفع الرسوم لانخفاضها مع إمكانية التقسيط وعقد بعضها اتفاقيات مع بنوك من اجل التقسيط وكذلك في الماجستير فالازمات والتحديات الماليه مثلا في جامعه عامه او خاصه يمكن أن تحل بتفكير إبداعي بعيدا مره اخرى عن أي تأثير على أعضاء هيئة التدريس والاداريين ورواتبهم وارزاقهم وامنهم الوظيفي والاستقرار فيه واقترح كما أسمع دراسة وضع الجامعات والادارات الجامعيه فيها بدءا من القسم واتخاذ القرارات المناسبه وعمل جراحه لأي مكان يحتاج فالمصلحه العامه اهم من الأشخاص وعند الاستماع ميدانيا والمتابعه ومن حق المصلحه العامه على الجميع تقديم المعلومات للجهات المسؤؤله عند الاجتماع معها فرديه او جماعيا من عاملين او متقاعدين او متابعين او إدارات جامعيه حاليه او سابقه قد تتخذ قرارات بسرعه ودقه لأي مكان يحتاج وأكثر من المتوقع فقاعدة التحديث الاداري في رأيي وكما اسمع هي اساس نجاح اي تحديث سياسي واقتصادي واقترح ان تبدأ من الجامعات العامه والخاصه ولا ننسى الانجازات الهائله والنجاح في الوطن وفي جامعات عامه وخاصه والهدف في رأيي من اللقاءات والمتابعه والاستماع هو التطوير والعمل التراكمي للتطوير والإنجاز والنجاح وإجراء تغييرات اداريه جذريه في مكان يحتاج بعد التقييم فاي إدارة تنفيذيه ناجحه تبني على ما سبق وتنجز واي اداره تنفيذيه يجب تقييمها والكل في رأيي تحت القانون ولا يوجد أحد على راسه ريشه في التقييم الموضوعي المهني القائم على ماذا انجزت على الواقع هي اي اداره جامعيه منذ تسلمها ؟ والتقييم لأي اداره تنفيذيه في اي مكان فالتقييم الدوري لأي اداره جامعيه ضروري جدا وهام
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين