بقلوب يملؤها الحزن الشديد ويكسوها ألم الفراق للأحبة، نعت الأسرة الصحفية اثنان من الزملاء بأقل من أسبوع :
• المرحوم جمال حداد
• المرحوم نضال سلامة
على أمثالهم تنفطر القلوب، و تنوح النفوس و تدمع مدامع العيون إنا لله وإنا إليه راجعون، فاضت أرواحهم الى باريها راضية مرضية إلى روح وريحان ورب راض غير غضبان، اللهم اغفر لهم وارحمهم وبشرهم بقولك "كلوا و اشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية”.
فقدت الأسرة الصحفية خيرة زملاءها، أصحاب الأيدي المعطاءة، أصحاب القلوب البيضاء، فقدنا سيرة التضحية والفناء، فكل تعابير الحزن لا تفي بالغرض اليوم، فقد تبلدت أحاسيسنا وتجمدت شرايين قلوبنا، وجفت أقلامنا على فراقهم، وإننا والله في صراع داخلي بين إنكار وتصديق، فقد فاضت أرواحهم الى أرحم الراحمين تاركين ورائهم سيرتهم العطرة وقلوب تنزف الفراق تتمنى اللقاء، فالبرغم من كل الكلام تبقى المواساة إنا للـه وإنـا آلية راجعون.