أقام الدكتور عبدالله الخالدي حفلا كبيرا لنشامى الدبابات السابعة الملكية وتحت رعاية الفريق الركن المتقاعد متعب الزبن وبحضور قامات وطنية وعسكرية وعشائرية من مختلف محافظات المملكة وكان مساء اردني اغر و مساء القي فيه السلام على الحمى العربي الاردني الهاشمي وعلى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، وعلى فرسان جيشنا العربي ، في مضارب بني خالد المشرعة بالحب والكرم والاخاء ، وفي الزعتري احد قلاع الوطن المعلقة بين الارض والسماء سواء بسواء .
وقد احتفي بقامات وطنية ، من رجال الدروع ، وهم من عاش بين منازل الاهل تارة وبين الغيوم تارة اخرى ، كانوا ولا زالوا حاضرين في وجدان الاردنيين كغيمة ندية ، منذ سرية المدرعات الثانية وارواح حمدان صبيح البلوي وحياة رفان وفناطل ثنيان مرورا بكتيبة المدرعات الاولى وارواح نايف الحديد وطراد نويصر وزعل ارحيل وطلب فهد وفلاح مشاش ومتعب سليمان ومفلح العودة الله وشمس الدين سامي وناصر بن جميل وكتيبة المدرعات الثانية وارواح مشهور حديثة وصايل حمد وصالح شويعر وسامي عبدالكريم وفارس مطلق ، وكتيبة الدبابات الثالثة وارواح تركي الهنداوي محمد سليم ابو ردن وخالد عبدالنبي وعلاوي جراد ونواف الجبر ، وعبر السلاح المصفح وارواح عكاش الزبن ومحمود الروسان ومطلق عيد وضاري مشاش الخريشا ومفضي عبد مصلح السرحان وراكان عناد وزيد بن شاكر وخالد هجهوج المجالي ثم عبر السلاح المصفح والقوة المدرعة وتشكيل كتائب النخبة الرابعة والخامسة والسابعة والتاسعة والعاشرة ودبابات 12 و14 و15
وألقى راعي الحفل متعب باشا الزبن ، كلمة في هذه المناسبة الجليلة أكد فيها على أهمية دور المتقاعدين في المساهمة ببناء الوطن ورفع رأيته واعلاء شأنه بما يملكونه من قدرات وخبرات إضافة إلى معدنهم الاصيل في الانتماء والولاء للوطن ولقيادته الراشدة ، كما ألقى العميد الركن محمود ابو وندي كلمة ذكر فيها روعة مثل هذه اللقاءات بين رفاق السلاح الذين يرتبطون بالأخوة والزمالك والمحبة .
وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها الدكتور عبدالله الخالدي أكد على عمق العلاقات التي تربط متقاعدي القوات المسلحة ودورهم التاريخي في المساهمة في حماية الوطن ودورهم الحالي في بناء الوطن مرحبا بالضيوف الكرام شاكرا حضورهم .
وحضر الاحتفال عددا كبيرا من متقاعدي القوات المسلحة وشيوخ ووجهاء البادية والمفرق ومحافظات المملكة .