2024-11-24 - الأحد
العليمات: الاعتداء على الأمن العام سلوك مرفوض nayrouz الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية ..صور nayrouz قبيلة بني صخر"القضاة " تستقبل جاهة برئاسة الشيخ عبدالكريم الحويان...صور nayrouz الفنان عمر السقار و نجله الفنان ايهاب الآن في الأوبريت الوطني " الاردن شمس لا تغيب " nayrouz الصرايرة يجمع علماء وشيوخ دين في دارته بالكرك nayrouz بيان صادر عن ديوان عشيرة الخصيلات – الدعجة nayrouz رئيس فرسان التغيير وأعضاء مؤسسة فرسان التغيير يستنكرون الحادثة الاجرامية في منطقة الرابية nayrouz رجال الأمن العام.. درع الوطن وحُماة الأمان nayrouz المواجده: الاعتداء على رجال الأمن تهديد لأمن الوطن واستقراره nayrouz مدير عام الغذاء والدواء يطلق أسس تطبيق الخطوط التوجيهية المعتمدة لوضع بطاقة البيان الدالة على العناصر الغذائية nayrouz الهقيش : الاردن والاجهزة الامنية خط احمر nayrouz العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير nayrouz حميدان يكتب :رجال الأمن صمام أمان الأردن nayrouz المعايطة والشوربة يبحثان تنظيم الحملات والدعاية الانتخابية nayrouz المياه : بدء تحضيرات اجتماعات المجلس الوزاري العربي ومؤتمر وزراء المياه العرب في البحر الميت nayrouz المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا nayrouz "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن nayrouz الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر nayrouz "المياه" تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة nayrouz الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

الدبوش يكتب كــلام في الوطنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 راتب المرعي الدبوش

أكثر الناس وطنية هو الذي يجعلك تحب وطنك أكثر، لا بكلام يقوله، بل بفعل يفعله، وسلوك يسلكه، وفق ما أوتي من قدرة وإمكان؛ إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
ومن هنا، فلــــــيس بالضـــرورة أن يكون الصادحون بحب الوطن: شعرا ونثرا، وكتابة وخطابة، وغناء، أو (المسحجون) بشكل فج، أو المفتونون بترديد الشعارات الفارغة من المضمون - أكثـــــــــــــرَ وطنية من سائق تكسي، مثلا، لا يعبث بعداد السيارة، ولا من صاحب مطعم أو متجر يحرص على ألا يطعم الناس ما انتهت صلاحيته من مواد غذائية. 
وليسوا أكثر وطنية من عامل نظافة يؤدي عمله بإتقان، ولا من تاجر أمين لا يلعب بالميزان، ولا من موظف يقوم بواجبه بحب واحترام؛ مبتعدا عن كل شبهة حرام، ولا من مزارع يكد ويشقى؛ ويقدم منتجاته خالية من كل ما يضر.
وليسوا أكثر وطنية من ربة بيت، تقوم على رعاية بيتها وأبنائها، وتقف مع زوجها في السراء والضراء. فما بالك إذا كانت بالإضافة إلى ذلك كله موظفة أو عاملة؟
***
في المذاهب والعقائد والأديان، هناك من هم مشبعون بالكفر الصُّراح، ومن هم ممتلئون بالإيمان العميق، ومن هم منافقون، يظهرون غير ما يبطنون؛ لمآرب يبتغون تحقيقها، أو مكاسب يسعون من أجل الوصول إليها. 
وكذلك هو الأمر في الوطنية والمواطنة:
فهناك مؤمنون بالوطن حقيقيون؛ يحبونه في قلوبهم، ويعملون من أجله في تصرفاتهم وسلوكهم، يؤدون ما عليهم من واجبات، ويطلبون حقوقهم، ليأخذوها من أعين الظالمين.
 وهناك كفار واضحون، يقفون في الخندق المعادي للوطن وأهله، والحسنة الوحيدة في هؤلاء أنهم واضحون مكشوفون.
ولكن الأشد خطرا على الأوطان ــــــــ هم الذين ينظرون إلى الوطن كبقرة حلوب، يسبحون بحمد الضرع المكتنـز ما دام يصب في أفواههم وحدهم، ويتغنون بتراب الحقل ما دام نتاجه يؤول إلى مخازنهم و(كوايرهم) الظاهرة والباطنة، والقريبة والبعيدة، دون أن يسمحوا بوصول شيء منه إلى من حرثوا وزرعوا وحصدوا وحرسوا. 
ويشبه هؤلاء أولئك الذين يسممون أجواء الناس، ويلوثون التآلف المجتمعي؛ بتعصبهم الأعمى، سواء لمذهب، أو لعرق أو قومية، أو لطائفة أو عشيرة، أو لناد رياضي، أو لفرد مهما علت رتبته ومرتبته.
الوطنية، يا هؤلاء، لا تتحقق بكوفيات على الأعناق، ولا بأعلام على الصدور، ولا بتصفيق أو هتافات في احتفالات مصطنعة، وتجمعات مخترعة، يقوم عليها (طراطير)، يعملون (بالقطعة) مقابل فتات زهيد، كذلك الذي يلقى (لباسط كفيه بالوصيد).