كإنسان مسلم ومؤمن بالله وبرسله وكتبه وقضائه وقدره وبعقيدة ثابتة وكقائد عسكري ومؤرخ تاريخي ومن خلال قراءات ايات الله السابقة في سورة الاسراء اعتقد جازما ان الحركة الصهيونية المحتلة لفلسطين المقدسة هي ذاهبة للزوال القريب ان شاء الله .
ان طوفان الاقصى التي بدات بالامس وما حققته من انتصار عظيم وما الحقته بالعدو الصهيوني من خسائر فادحة في القوى البشرية التي زادت لحد الان عن 600قتيل و2000جريح ومئات الاسرى والعدد في تزايد بعون الله
عملية بطولية اذهلت العدو الصهيوني واذلته وكسرت شوكته وقوة رادعة وهو لا زال مرتبك ومتخبط من هول الصدمة والمفاجات التي تحققت امس وبنفس الذكرى ال50 المفاجاة حرب اكتوبر عام 1973 ليعلم الصهاينة ان الحق يعلو يوما ما فاذا كان للباطل حوله وفالحق جولات بعون الله بشائر وعد الاخرة بدأت بطوفان الاقصى امس فصبرا ياقدس وصبرا يااقصى فإن وعد الله قادم لا محالة كيوم القيامة الكيان الصهيوني برغم كل مايمتلك من قوى عسكرية متقدمة الا أنه كيان جبان وبيته كبيت العنكبوت وهذا ماظهر امس من خيبة ومذلة واهانة لجيش الاحتلال وللشعب الصهيوني وقادم الايام سيتلقى الضربات الموجعة بعون الله فهذا الكيان العنصري هو عبارة عن نمر من ورق واهن ورعديد عندما يواجهه ابطال العروبة وهذا ما حدث بمعركة الكرامة الخالدة عام1968 وقد قالها رابين اسرائيل ستزول وتنهار في حال هزيمتها باول معركة فهاهي منذ معركة الكرامة والنصر الكاسح للجيش العربي لم يحقق اي انتصار باي معركة تم خوضها فالبشائر بدأت بعون الله بالنصر الموعود من الله في كتابه الكريم
طوفان الاقصى تمت بتخطيط عسكري محكم ودقيق ولكافة المراحل والتنفيذ كان بحفاظة عالية واقتدار وارادة صلبة لان المقاتلين يتحلون بالعقيدة والايمان الصادق من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه النصر او الشهادة فالحمد لله قتلانا في الجنة بالفردوس الاعلى وقتلاهم بالنار وفي جهنم وبئس المصير
بوركتم ابطال المقاومة الفلسطينية على هذا العمل الجبار ويسجله التاريخ بمداد