كل الإرهاصات والدلائل تشير الى قرب نهاية العالم ( يوم القيامه ) فقد استشرى الظلم والاستبداد ، فالظالم اصبح صاحب حق ، والمظلوم اصبح صاحب باطل ، يمجد الكذاب ويهاجم الصادق .
لم يعد هنالك امانه ولا ثقة لأقرب الناس اليك ، وزيارة الارحام اصبحت جزء من الماضي ، كل فرد مشغول بنفسه ومن بعده الطوفان .
الأنانية هي السمة الغالبة في المجتمعات ، والحكومات تقمع الشعوب وتسحقها كما تسحق الجرافة الجبل لتمهيد الطريق ، ترى الناس (سكارى وماهم بسكارى ، كأنهم أعجاز نخل منقعر ).
توشك الامم ان تتداعى علينا من كل حدب وصوب ، لتحقيق مأربهم الخاصة بسحق المسلمين والقضاء عليهم ، شاهدو ما يحصل في غزة ، ثلة من المجاهدين يدافعون عن شرفهم وعزة شعبهم ، وحكام المسلمين يشاهدون على التلفاز ما يحدث وكأنه فلم توم وجيري ، لم تعد هنالك نخوه ولا عزة ، خوفآ من سطوة الغرب واعوانه عليهم ، فلا يملكون الا السمع والطاعه .
لا وليس ذلك فحسب ، فقد شجب بعض القادة العرب عدوان المجاهدين على الصهاينة الابرياء الذين ( هم ) يقتلون الاطفال والنساء في القدس واكنافها .
اسرائيل منعت مصر والعرب من تقديم اي مساعدات غذائية او طبيه لغزه ، وهددت بقصف الشاحنات بل وقامت بقصف المعبر الذي يربط غزة بمصر نهارآ جهارآ كتحذير ، ولاذت الحكومات العربية بالصمت باستثناء بعض الشجب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
الى اين نحن مقبلون ، ام الى اين نحن مدبرون ؟
والذي خلق السموات والارض بالحق ان لم نسارع الى نجدة اهلنا في غزة فان الدور علينا قادم ( اكلت يوم اكل الثور الابيص )
ان كل ما يجري مقدمات الى فناء البشرية وقرب يوم القيامة ، فأن لم تستطيعوا ان تقدموا الخير والدعم فعلى الاقل استقيموا وأتقوا الله في انفسكم واولادكم وما تعملون .
كثير من العلماء تحدثوا عن قرب يوم القيامة وبعضهم قدم دلائل وقال ان زوال دولة الصهاينه لن تتجاوز عام ٢٠٢٧ ، وزوالها كما نعلم يكون في اخر الزمان .
حذرت نفسي واحذركم بمراجعة انفسكم واتخاذ القرار الذي قد يكون الاخير .