2024-05-17 - الجمعة
الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة nayrouz سانشيز سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية nayrouz تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية nayrouz طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام طاجيكستان بتصفيات كأس العالم nayrouz بث مباشر لمباراة النصر والهلال واحد صفر للنصر nayrouz اتحاد الكرة يطالب "فيفا" بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة nayrouz ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان nayrouz طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد nayrouz فهد عمار يضمن التتويج بميدالية في بطولة آسيا للتايكواندو nayrouz تربية الطيبة والوسطية تظفر بأولمبياد قدم الروبوتات على مستوى الوطن العربي nayrouz بلدية طبقة فحل تنفذ حملة نظافة مساندة لبلدية بني عبيد nayrouz معسكر كشفي بيئي في بيت شباب إربد nayrouz اتحاد الكرة لم يتخذ قرارًا بطلب الفيصلي لمواجهة الحسين إربد nayrouz برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو nayrouz الأمير فيصل يتابع منافسات رالي الأردن الدولي nayrouz الفنان المصري جلال الزكي في حالة "خطيرة" إثر حادث سير nayrouz زراعة عجلون: 5 مليون دينار لمشاريع تطوير الأراضي المرتفعة nayrouz أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام nayrouz جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها nayrouz

المصالحة الفلسطينية هي خشبة الخلاص !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
محمد داودية

واضح ان الحديث في المصالحة الفلسطينية لا يحظى بأدنى اهتمام، رغم الأهوال التي يصبها العدو الصهيوني على رأس الشعب العربي الفلسطيني الآن وأمس، لا من أمراء الفصائل، ولا من قوى الشعب العربي الفلسطيني الهرمة والحية، رغم ان المصالحة ووحدة قوى أي شعب مستعمَر، هي من المتطلبات الأساسية لخلاصه ومقدمات تحريره من نير الاستعمار والاحتلال !
ان الفصائلية التي تمزق طاقات الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، واحدة من أمراض الكفاح الفلسطيني الطويل من اجل الحرية والاستقلال والكرامة.
هذه هي خلاصة تجربة شعوب العالم التي خاضت صراعاً طويلاً مُراً مريراً من أجل الحرية والاستقلال في فيتنام والجزائر وليبيا والمغرب وتونس وجنوب أفريقيا وكوبا ...
علاوة على ان قيام فصيل ما بفتح معركة مع العدو الإسرائيلي، حسب توقيته، ثم قيام فصيل آخر بفتح معركة أخرى، وقيام فصيل ثالث ورابع بعملية هنا وأخرى هناك، يسهم في تشتيت القوى وبعثرة الجهود، ولا يسفر قطعاً عن تحقيق الأهداف الكبرى  لو ان القوى الفلسطينية موحدة تحت قيادة واحدة، في فصيل واحد، وتحت راية واحدة.
ان الرايات المختلفة العديدة لا تهزم راية واحدة موحدة !!
وان الفصائل والتنظيمات المبعثرة المضادة لا تهزم قوةً واحدةً موحدة. 
عندما تمت المصالحة الفلسطينية في الجزائر لم يكن لها أثر في محطات التلفزة الفلسطينية: محطة عودة- التابعة لحركة فتح. ومحطة معا- ناصر اللحام. وفلسطين- السلطة. والأقصى- حركة حماس. والقدس- الجهاد الإسلامي. 
كما اننا لم نشاهد الشوارع الفلسطينية وهي تعج بالمحتفلين الذين يوزعون الكنافة النابلسية والحلوى والقبلات.
"المصالحة" الأخيرة، تعني أن المصالحات السابقة، كانت لامتصاص السخط الشعبي الذي يصر على وحدة قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
شارك 14 فصيلا و57 شخصية فلسطينية، في "مصالحة" الجزائر التي تمت تيمناً في "قصر الأمم"، حيث أعلن الرئيس ياسر عرفات "قيام الدولة الفلسطينية" عام 1988.
أن جيل الشباب الفلسطيني الحيوي المقاوم الجديد، المتصدي لاحتلال بلاده، يتحرك بقوة متجاوزاً "الفصائلية" التي أضحت جداراً عازلاً  أمام المصالح الفلسطينية والمصالحة الواجبة.