تفاعل طلبة النادي التطوعي في جامعة الشرق الأوسط مع أنشطة شكلت روابط متينة بينهم وبين كبار السن من مرتادي دار الضيافة للمسنين، حيث مثّلت الزيارة تجربة مثرية حققت تمازجًا فريدًا من نوعه بين أجيال مختلفة.
حملت هذه الزيارة لطلبة النادي التطوعي أهمية كبيرة، حيث أسهمت في تنمية الحس المسؤول لديهم، فمع انخراطهم في أنشطة متعددة مع المسنين، وجدوا أنفسهم في مكانٍ يروي الكثير من القصص التي يعد الحديث عنها والتفاعل مع تفاصيلها بمثابة علاجٍ فعّال للمسنين، يظهر من خلال الأحاديث التي تأتي كمحفزٍ ذهني يمنع التدهور المعرفي، وظهور حالات مثل مرض الزهايمر، ما يساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية للمسنين.
ومع الثروة المعرفية، والخبرات الحياتية، ووجهات النظر المتأصلة للمسنين، نجحت الزيارة في أن تكون بمثابة منصة لتمرير معارفهم وقصصهم الشخصية، وهذا لا يحافظ على إحساس الطلبة بقيمة الحياة فحسب، بل يوفر لهم فرصة التعلم من الدروس السابقة التي خاض غمارها المسنون خلال دورة حياتهم، ما يجعل الطلبة أفرادًا أكثر شمولًا، وأعمق دراية بالحالة الإنسانية.
وتضمنت الزيارة التي أشرفت عليها المرشدة النفسية أسيل زريقات، وموظف قسم الأنشطة عبدالله الغلبان، فقرات إنشادية، ومسابقات دينية، قدمها الطالب معاذ أبو محفوظ