وفّرت جامعة الشرق الأوسط لنحو 150 طالبٍ وطالبة من مدارس العاصمة عمّان، محاكاة واقعية لجلسات حوارية نظمتها "Brain Share” ، وحظيت بإشراف كبيرة مستشاري حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كريستينا مينيكي.
افتتح الجلسات الحوارية مساعد رئيسة الجامعة الدكتور سليم شريف، بحضور مديرة مركز البرامج الدولية مي أبو حمدية، وشخصيات ذات صلة.
وركزت الجلسات الحوارية على الميثاق العالمي، والأطر القانونية، والمساعي الأخلاقية لحقوق الإنسان، خاصةً وأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد بمثابة شهادة على أن الحقوق عالمية وغير قابلة للتصرف، أو للتجزئة، كما أنه يؤكد الولادة الحرة والمتساوية لكل شخص بغض النظر عن عرقه، أو جنسيته، أو دينه، أو جنسه.
وأكدت الجلسات الحوارية أن لحقوق الإنسان دور فعّال في تعزيز التقدم الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، إلى جانب مساهمتها في القضاء على العبودية، والتمييز، وتشجيع الحلول الدبلوماسية، ومنع الصراعات، وحماية الفئات الضعيفة من السكان في أوقات الأزمات.
وخلصت الجلسات الحوارية إلى أن حقوق الإنسان ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فمع تركيز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، فإنها بذلك تؤكد الحاجة إلى تنمية شاملة لا تترك أحدًا يتخلف عن الركب.
وفي هذا الصدد، أجمع الطلبة على أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية في جعلهم على دراية تامة بحقوق الإنسان وكل ما يحيط بأطرها القانونية، ويرتبط بغاياتها الإنسانية النبيلة، مضيفين أنها هيأت لهم الفرصة حتى يكونوا حَمَلَة شعلة حقوق الإنسان؛ للدفاع عن مبادئها وقيمها، ما يوفر الأساس للانخراط في كل ما يدعم المجتمعات المهمشة ويتحدى الظلم.
وأكدوا أنه من خلال إعادة تصور عقد اجتماعي جديد، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان، فإنهم سيتصدون للتحديات الملحة في عصرنا