في المشهد العالمي للتعليم العالي الآخذ في التوسع، غالبًا ما تجد المؤسسات طرقًا مبتكرة لتجاوز الحدود الجغرافية، وصناعة فرص تعليمية فريدة، ومن الأمثلة الحيوية على هذا النهج، الشراكة التي تجمع جامعتيّ بيدفوردشير البريطانية، و"الشرق الأوسط"، حيث وصل أعضاء هيئة التدريس البريطانيون إلى الحرم الجامعيّ في عمّان؛ حتى يبدأوا بإعطاء المحاضرات لطلبة البكالوريوس في تخصصيّ الأعمال الدولية، والأمن السيبراني.
تمثل هذه الخطوة تقاربًا رائعًا بين الخبرة الأكاديمية، والشراكات الدولية، مِمَّا يبشر بعصر جديد من التعليم العابر للقارات.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة مركز البرامج الدولية مي أبو حمدية إن هذا التعاون يؤكد قوة الشراكات الدولية في مجال التعليم العالي، وأن جامعة الشرق الأوسط جادة في تسهيل تبادل المعرفة، والخبرات، ومنهجيات التدريس.
وأشارت إلى أن الطلبة سينغمسون في تجربة تعليمية عالمية حقيقية، خاصةً وأنهم سيكونون على مقربة من محاضرين أكفاء، مهمتهم الأولى هي إرشاد الطلبة حتى يكونوا صناع التغيير، ومبتكري الريادة.
تجدر الإشارة إلى شراكات جامعة الشرق الأوسط، تمتد حتى جامعة ستراثكلايد البريطانية، خاصةً مع برنامج ماجستير الترجمة التطبيقية الذي يؤهل الطلبة للحصول على درجة الماجستير من جامعة ستراثكلايد دون مغادرة الأردن، وخلال عامٍ واحد