ابدع الكثير من الكتاب والادباء العرب في تمثيل وتوظيف الحاله الفلسطينية التي يعاني منها أهلنا الفلسطينين من تهجير وانتفاضات ونكبات والانتكسات على مر التاريخ والاعوام الماضية جاءت الحالة التي اوصفها الأدباء العرب في سناريوهاتهم وقصصهم وشعرهم الحر او الموزون الا انها جاءت ناقصه في التعبير عن ظروفهم المعيشية والاقتصادية والحياه التي فرضت عليهم عن غيرهم من شعوب الأرض وذلك الأهمية المكان والبركة الموجوده على هذه الأرض
ها هي التغريبة تعود من جديد هذه المرة بشخوص حققيا وكتاب وإبداء من نفس المكان والزمان بوصف كامل متكامل بكل مكونات الحياه الصعبه الديكور حقيقي والرصاص حي والشهداء تضحيات كثيرة من الشخوص الصادقين بكل خطوات المواجهات والمصورين بالفعل أصحاب رواتب
لنقل الحدث بكل التفاصيل بعدسات الموهوبين لا يشعرون بالالم ولا بالوجع او بنزيف الدم ولا يشعرون كما تشعر الام باحساسها بفقدان أطفالها او باسرتها كامله
إجرام جماعية تستخدمها إسرائيل على شعب الفلسطيني المكافح والممارسات الهمجية من خلال الطرق والاساليب وحشية تخالف القوانين والاعراف الدولية المنصوص عليها من خلال اتفاقيات دولية تتجاوز فيها الحق المشروع باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مقابل الحجر الذي يواجه على مدار تاريخ ماضي عريق أمام الطائرات والدبابات واالاسلحة والصواريخ المدمرة
وتبقى التغريدة الفلسطينية من الصعب الحالات التي تواجه أهلها من خلال شح في المياه والاغذية والمعدات الطبية والمستشفيات التي أصبحت دمار شامل من بداخلها من بشر وتدمير البنية التحتية بدون سابق إنذار يساعد أهلنا تجنب كارثة الحرب والدمار الشامل ضمن مخططات مستقبلية الابادة الاهل مع أطفالهم الاظهار شرق أوسط جديد غير مراعيا العراف الدولية اتجاه أصحاب الحق والقدس والاقصى
كيف وظف المخرج الأحداث الدامية اناذاك عندما كان يتجول هنا وهناك في ساحة التمثيل حتى تكون المشاهد متناسقة حدث وراء حدث وتكون القصة تمتلك كل قواعد الأدبية المعتمد عليها المطروحه في النصوص الادرامية غير مراعيا كل الاوجاع والصرخات وأصوات القنابل والصواريخ والطائرات التي تشرع في هدم كل امنيات الاطفال والأمهات والاباء الذين لهم مواعيد مع أرضهم المغتصبه من الكيان الاسرائيلي الذي ليس له مبداء او مستقبل او حتى اي شيء وهو يحاول تطهير الأراضي الفلسطينية من شعبها وهل المخرج والكاتب لديهم تلك الأفكار بكل محتويات القضية الفلسطينية عبر التاريخ الماضي ام إنهاء افكار مجرد كلمات تدخل في النصوص
ولكن نشاهد اليوم التغريبة الفلسطينية الحقيقية على أرض الواقع بكل معانيها ومعانات الشعب الصامد القوي الثوري الغيور على ارضة وعلى القضية الفلسطينية الحقيقية التي حققها طوفان الأقصى بمجهود عالي التقنية والوصول إلى الأهداف بكل دقة واستجابة حيث تعود التغريبة لطريقها إلى التهجير والنزاح وانتظار الهيئات الدولية لتقدم لها الشفقة في توفير الأغذية والاكل والعلاجات وتجميع كل الشعب في مكان واحد
وتبقى التغريبة الفلسطينية بمثابة تهجير قسري لتلك الشعب المتاظل المدافع عن حقه الشرعي الاسترجاع كل شبرا استولت علية إسرائيل بغير حق والتي عملت على الكثير من الاعتداءات بمختلف الطرق مثل بناء مسطوطنات وعمل جدران غير قابل الاختراقها بكل السبل من الشعب الفلسطيني الذي تبداء كل الحواجز بالوصول إلى أعمق الأراضي في دولة الكيان ولم تحدث هذه الاختراعات عبر التاريخ والزمن الماضي من قبل كتائب القسام وحماس والتي ما زلنا نحن في ترقب إلى هذه التغريبة الفلسطينية مرة أخرى والى أين