نثمن ونعتز بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله في قمة القاهرة للسلام ومواقفة المشرفة في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني باقامة دولتة والعيش بامن وسلام وضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على اهلنا في غزة, جلالة الملك عبدالله الثاني السند للشعب الفلسطيني وحامل لواء الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية كما كان الهاشميون على الدوام عبر كل مراحل الصراع العربي الاسرائيلي.
جلالتة تحدث بلسان وضمير كل اردني وعربي معبرا عما يجول في خواطرهم واستنكارهم للانتهاكات والممارسات الاسرائيلية بحق اهلنا في غزة وفلسطين ويعبر عن نظرة ثاقبة وشمولية لما يحدث الان في غزة وتبعاتة المستقبلية في حال لم يتم ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ووضع حد للممارسات والانتهاكات الاسرائيلية والعدوان الغاشم على اهلنا في غزة.
كلمة جلالتة وضحت واثبتت الموقف الاردني المشرف والداعم للقضية الفلسطينية وهو موقف متقدم على كل المواقف للدول الاقليمية والدولية, واعتبر جلالتة العدوان الاسرائيلي على غزة هو عبارة عن حملة شرسة ومرفوضة وعقاب جماعي للامنين واعتبرها جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانيين الدولية القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
علينا جميعا ان نحافظ على الوطن ونفوت الفرصة على اعداء الوطن والمتربصين واي عابث في امن الوطن واستقرارة , سيادة القانون والحفاظ على هيبة الدولة مساس خطير بامن الوطن واستقرارة على الدولة تطبيق القانون على كل من تسول له نفسة الاقتراب من امن الوطن والمساس بة والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف امن الوطن واستقرارة, التعبير عن الراي كفلة القانون ضمن الاطر القانونية لكن لايعني ذلك الاستقواء على الدولة والاساءة لمؤسساتها .
المرحلة الحالية تتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا مع الوطن وكلنا في خندق الوطن نجدد العهد والولاء على الوقوف خلف قيادتة الهاشمية الحكيمة ومواقفة المشرفة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعم الاشقاء في غزة, ستبقى قلوبنا مع ابناء غزة هاشم ندعو الله ان يحفظهم من كل مكروة ونترحم على شهدائنا الابرار وندعو الله للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
حفظ الله الوطن الغالي وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن واستقرارة من كل مكروة تحت ظل قائدنا الملهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظة الله وولي عهدة الامين الاميرالحسين بن عبدالله الثاني حفظة الله.