الغفور الرحيم الودود الكريم غفار الخطايا والزلات رب العزة والكون رب العالمين بقدرته بعظمته بجبروته ، يقف عند حقوق العباد محافظا عليها لا يتخطاها ولا يسامح بها ولا حتى ينتقص منها ، فمن شتم أو استغاب أو ظلم أحد حتى يغفر الله له وجب عليه الإعتذار وطلب السماح والمغفره ممن أخطأ بحقهم بالقول أو الفعل أو الإثنين معا ورد الحقوق لهم سواءً كانت ماديه أو معنوية ، فعند الله لا تضيع الحقوق ولا يظلم ربك أحدا ، فهنيئاً لمن يأتي يوم القيامة بين يدي الله وقد أبرأ ذمته من حقوق العباد ، وخاب وخسر من لم يبرء ذمته في حياته وقبل مماته ، فما أعظم ديننا الحنيف وما أعدل قاضي السماء ، ولو تعاملنا في ما بيننا ومع الآخرين بما يرضي الله ورسوله لكنا أسعد وأطيب شعوب العالم ..
ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .. والكيس الفطن من إعتبر واهتدى .