ثمن مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في غزة.
وأكد المركز في بيان صحفي أن توجيه جلالة الملك وسمو ولي العهد للهيئة الخيرية الهاشمية بمواصلة تأمين المواد الإغاثية والطبية للأشقاء في غزة واستمرارية عمل المستشفى الميداني في غزة رغم الظروف الراهنة هو تأكيد على الرسالة الملكية في دعم صمود المواطن الفلسطيني في وطنه ودعم المرأة الفلسطينية بشكل خاص أثناء قيامها بدورها الوطني في رعاية أسرتها على أرض فلسطين المحتلة مع تمكينها بالعلم والمعرفة كحق أساسي لهن.
وأكد البيان على أن العلاقة التي تربط المرأة الفلسطينية والأردنية علاقة أخوة متجذرة، وأن النساء الأردنيات يقفن إلى جانب أخواتهن الفلسطينيات بالعمل والدعم والدعاء بل ويزرعن في نفوس أبنائهن القيم الوطنية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يحرص على تنفيذ توجيهات إدارة الجامعة بعقد الشراكات الفاعلة مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية من أجل تقديم ما يمكن تقديمه للشقيقات الفلسطينيات في غزة وعموم فلسطين، وأن المركز سيواصل العمل على إجراء الدراسات البحثية التي من شأنها تعزيز الجهود الأردنية والدولية في نشر السلام والتنمية في فلسطين والتأكيد على أن المرأة الفلسطينية هي عنوان السلام والتنمية.
وشدد المركز على لسان مديرته الدكتورة بتول المحيسن على أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في إيقاف الحرب على غزة، ومنع استهداف المدنيين، هو الخطوة الأولى لإعادة الحياة للمناطق المتضررة، والعمل مع النساء الفلسطينيات لتعزيز دورهن التنموي والإنساني ومساعدتهن على تجاوز الأزمة.