نفذت حماس وفصائل المقاومة عملية عسكرية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر،
حملت اسم عملية طوفان الأقصى لقد كان التخطيط لهذه العملية بمستو عالية من الدقة والاحترافية والكتمان وتضليل العدو وخادعه واعتماد أسلوب المفاجأة ضد العدو بحيث صادف يوم السبت يوم الغفران لدى العدو وهو يوم غير متوقع لدى العدو.
وتم ضرب مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية وتم إطلاق خمسة الآف من الصواريخ على أهداف العدو في اول عشرين دقيقة من بدء العملية من اجل تشتيت مراقبات العدو وتسلل المئات فصائل المقاومة الى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال
وجرى أسرى عدد من جنرالات أصحاب الرتب العالية بحيث تخجل إسرائيل من ذكر أسمائهم
بالإضافة عدد من الاسرى يتراوح من 200-250 جندي.
لقد سقطت إسرائيل بالضربة القاضية وهزت صورة جيشها الذي لا يقهر وتمرغ انفها في التراب، بالرغم من جيشها مدعوم بمساعدات عسكرية لا تقل عن 3 مليارات وفوق هذا وذاك لديه طائرات حربية قاذفة ومقاتلة مثل اف 15 ,اف16 والشبح اف35 علاوة على قبب حديدية ومئات من دبابات الميركافا والآف من المسيرات ومع ذلك انهزام هذا الجيش الأسطورة امام اقل من 800 مجاهد من كتائب القسام. ويعود السبب الرئيسي الى فشل استخبارات العسكرية الإسرائيلية وفشل المنظومة الأمنية الدفاعية بحيث لم يكن لدى الجيش قوات كافية في محيط غلاف غزة, وقام قوات الاحتلال برد قاسي وذلك بقصف واستهداف المباني والمساجد والكنائس والمستشفيات وكانت حصيلة العدوان الاعداد الكبيرة من الشهداء ,وبالرغم الماسي والمجازر ونشاهد عبر شاشات التلفاز يخرج رجل او امرأة او طفل من تحت الانقضاض وقد دمر بيته يقول انه كل ما قدم هو فداء للمقاومة والاقصى هنا القوة الحقيقة وهنا الشعب الذي يعجز اللسان والبيان عن التعبير عن عظمته وعن جبورته وصموده
التحية كل التحية الى الشعب الأسطورة الشعب الذي لا نظير له في هذا العالم الى اهل غزة وشعب غزة وسؤال يطرح نفسه لماذا لا تدرس هذه العملية في معاهد ومدراس العسكرية لان الذي خطط هذه العملية يمتاز عقل مفكر ومبدع وملم بخطط ومناورات عسكرية وبعد النظر واستخدام أساليب الخداع والتضليل والمفاجأة بالإضافة استخدام أسلوب التشويش الالكتروني
وفي الختام غزة نترحم على شهداء وأطفال ونساء وشيوخ غزة ونتمنى من الله النصر القريب