لانرى جيش اسرائيل في غزة يواجه جيشا وكل مانراه دبابات وطيارات ومسيرات ومدافع تقصف بيوت ومساكن ومستشفيات وخزاناة للمياه واعمدة كهرباء وضحايا من الاطفال والرضع والنساء والمرضى والشيوخ .
اي بطولة لجيش واي شرف جندية واي انتصار لمثل هذه الحرب التي لاتنطبق عليها معايير الحرب في العلوم العسكرية بقدر مايطلق عليها عصابات ارهابية يقودها نتنياهو وبن غفير والمتطرفين من اليهودية الصهيونية التي ارتكبت مجازر دير ياسين ومذابح صبرا وشاتيلا وغيرها وهاهي اليوم تمارس فضائعها المروعة في التطهير العرقي والابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية والبشريه بحق اهل غزة العزل المسالمين وقد استباحت فيها عصابات الصهاينة الدم الفلسطيني على مرأى العالم كله الذي اوصمه اطفال غزة بالعار بما تندى له الجبين الانسانية من الصمت والسكوت في ظل تخاذل عربي خذل الامة وهذا ليس غريب وقد بات العرب مستضعفين لطالما بات زعمائهم لايقوون على ايصال قارورة مياه لمن تبقى من اهل غزة على قيد الحياة .
لاذنب لاهل غزة واطفالها ونسائها بما فعلته حماس التي ايضا هي قوة من قوى المقاومة الفلسطينية بغض النظر عن استراتيجيتها في مقاومة محتل لارض فلسطين فالعدو واحد والارض المحتلة واحده واصحاب الارض فلسطينيين ان دم اطفال غزة ليس ثمنا للحسابات السياسية لمن يؤيد حماس او يعارضها فدم اهل غزة عربي وان سفكه استهانة بالدم العربي كله ولا عتب على امريكا واوروبا ان اعتبرت الدم الفلسطيني المنهمر دم حلال كدم الشاه وان الدم الاسرائيلي دم انسان وحرام لطالما قادة عروبتنا يصنفون الدم الغزاوي على اساس من يدعم حماس او محمود عباس فالدم الفلسطيني في رقاب قادة الامة الذين تحملوا امانة المسؤولية وسيسألوا امام الله .
هذه تحية وقبلة على جبين جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يناضل بيد عربية واحدة في المحافل الدولية والساحات الاممية دفاعا عن اهل فلسطين وينادي العالم كله بوقف اجرام اسرائيل ويرسل المساعدات جوا ويهدد اسرائيل باي محاولة لتهجير الفلسطينيين ويحمل امريكا واوروبا بمسؤوليتها الانسانية والسياسية لطالما تقاعصت ان اداء التزاماتها تجاه حقوق الفلسطينين بالحرية والاستقلال بدولتهم وعاصمتها القدس الشرقية التي تنكرت لها اسرائيل .
مايجري في غزة عار على الجبين العربية التي لم ترقى بمواقفها الى مستوى حماية الدم العربي في غزة كما هو صفعة امريكية واوروبية للانسانية العربية كلها .
مايجري في غزة تدنيس للانسانية وانتهاك لحرمة الانسان من عصابات صهيونية لاترقى الى مستوى انسانية الانسان .