2023-11-30 - الخميس
تراجع النشامى على تصنيف الفيفا والأرجنتين بالصدارة nayrouz معارضة داخلية متصاعدة في ادارة بايدن للحرب على غزة nayrouz قمع الاحتلال وهجمات المستوطنين يدمّر موسم الزيتون بالضفة nayrouz فرق أسعار الوقود لشهر تشرين الثاني "صفر" nayrouz الحكومة: الأردن تمكن من وضع العالم أمام الصورة الحقيقية في غزة nayrouz الملك: المساعدات التي تصل غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض nayrouz غالانت بتصريحات جديدة: سنقضي عليهم nayrouz الكشف عن تغيير بعملية تسليم المحتجزين اليوم nayrouz هل أسرت المقاومة المزيد من جنود الاحتلال خلال توغلهم البري؟ nayrouz بلدية الشراه تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة بالفئة الثالثة ..تفاصيل nayrouz الهلال الأحمر يثمن توجيهات الملك بإقامة مستشفى ميداني جنوب غزة nayrouz الطاقة والثروة المعدنية تعلن عن توفر شواغر ..تفاصيل nayrouz الإقراض الزراعي تعلن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة بالفئة الاولى ..تفاصيل nayrouz الصحة تحدد أماكن المختبرات الطبية الخاصة ومساحتها nayrouz رئيس جامعة عمان الأهلية يفتتح حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة...صور nayrouz وائل الدحدوح يستذكر زوجته nayrouz مستوطن مسلح بسكين يحاول اقتحام الأقصى nayrouz الاحتلال يستدعي سفيرته في مدريد بعد انتقاد من رئيس وزراء إسبانيا nayrouz أطباء بلا حدود: الوضع بغزة كارثي وتخطى حدود الأزمات الإنسانية nayrouz التربية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات تعيينهم ...أسماء nayrouz
وفيات الاردن اليوم الخميس 30-11-2023 nayrouz وفاة الشاب فيصل صايل الخزاعلة nayrouz وفاة طالبة الصيدلة لانا محمد حسن احمد عبد الجواد nayrouz أحمد عبد القادر أبو العدس "القواقزه" أبو بسام في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الزواهرة بوفاة الحاج محمد احمد "ابو طلال ” nayrouz أسرة جامعة فيلادلفيا تنعى شقيق الزميل عبدالحكيم احمد المقابله nayrouz صلاح محمد أبراهيم السيايدة في ذمة الله nayrouz أسرة جامعة فيلادلفيا تنعى شقيق الزميل عبدالحكيم احمد المقابله nayrouz وفيات الاردن اليوم الاربعاء 29-11-2023 nayrouz بلال زنوش ينعى وفاة الحاج صابر ابو رافت nayrouz تشييع جثمان الوكيل وفاء صالح عويد العموش nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الحاج عبدالقادر الفليح الفالح nayrouz وفيات محافظة جرش nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الرواشدة nayrouz الجبور يعزي الدرادكة بوفاة الوجيه سليمان الدرادكة "ابو محمد" nayrouz وزيرة الثقافة تنعى المخرج السينمائي الأردني محي الدين قندور nayrouz 3 اصابات بحوادث تدهور وانقلاب في عمان nayrouz إغلاقات مؤقتة بحوادث وقعت على طرق خارجية خلال 24 ساعة nayrouz وزيرة الثقافة تنعى المخرج محي الدين قندور nayrouz بني صخر تعزي رجل الأعمال علي ابو صنوبر باستشهاد الشاب عدي صنوبر في نابلس nayrouz

النازحون في قطاع غزة.. حياة بلا مقومات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 عادة ما ينتظر الناس هطول المطر بفارغ الصبر، لكن في قطاع غزة فالأمر مختلف هذه المرة، حيث النازحون من بيوتهم جراء الحرب إلى مراكز الإيواء والخيام يواجهون المطر والبرد وهم لا يملكون أدنى مقومات الحياة.

التدفئة والتغذية والوقاية من الأمطار والرياح جميعها غير متوفرة في غزة الآن، إلا أن الأهالي هناك حاولوا استغلال تلك الظروف الخطيرة المحيطة بهم للحصول على المياه العذبة التي يفتقدونها.

ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني يعيش نحو 1.5 مليون نازح من شمال القطاع وأطرافه الشرقية إلى جنوبه أوضاعا صعبة، بعد تركهم منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة التي بدأت في السابع من شهر تشرين الأول الماضي، ومعظمهم ينامون في الشوارع.

يقول المواطن إبراهيم الزعيم، أجبرنا الاحتلال الإسرائيلي على ترك منازلنا في شمال القطاع حيث اضطر عدد كبير من المواطنين النزوح إلى جنوب القطاع كما أمرهم الاحتلال بحجة الحفاظ على حياتهم الأمر الذي تأكدوا أنه ليس صحيحا حيث تعرض الكثير منهم للقصف في الجنوب وفقدوا حياتهم على الطرقات.

وأضاف، "وجدنا أنفسنا تاركين بيوتنا واستثماراتنا وأعمالنا، ونظرا لضيق الوقت لم نتمكن من الخروج سوى بملابسنا الشخصية ونعيش في مدرسة القرارة المشتركة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ونعاني ظروفا صعبة حيث ينام الرجال في ساحة المدرسة والممرات وتركنا الصفوف للنساء والأطفال”.

وأشار الزعيم إلى أن المشكلة في الحمامات، حيث خصصوا قسما للنساء وآخر للرجال ولكن الأمر قد يتطلب الانتظار لأوقات طويلة لقضاء حاجتهم نظرا لتكدس النازحين بشكل أكبر مما تستطيع المدرسة استيعابه.

وحول كيفية حصولهم على المواد الغذائية أكد أن الأونروا توفر لهم بعض المستلزمات والتي لا تكفي متطلباتهم ولكن ظروفهم كما قال أفضل من بعض الأسر التي لم تجد لها مأوى سوى الشارع.

من جانبه يقول المواطن حسن غيث من مخيم الشاطئ استطعنا الخروج من المخيم بعد قصف عنيف راح ضحيته العشرات من جيراننا وأقاربنا، واستقر بنا الحال في مدارس الوكالة في النصيرات وسط القطاع ولكن تعرض محيط المدرسة للقصف أجبرنا على النزوح مرة أخرى للجنوب في بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع.

وأكد غيث أنهم بالكاد يحصلون على الحد الأدنى من مقومات الحياة نظر لقلة المساعدات التي تصلهم وزيادة أعداد النازحين بشكل يومي، ونظرا لعدم تمكن الجهات المعنية من إحصائهم وهم يستقبلون يوميا أعدادا جديدة.

من جانبه، أكد القائم بأعمال إدارة مدرسة القرارة المشتركة التابعة للوكالة رائد أبو هداف، أن الوكالة تحاول توفير مواد غذائية وملابس وأغطية للنازحين، إلا أن تزايد أعدادهم بشكل يومي يجعلهم غير قادرين على إعطائهم كل ما يحتاجونه ويجدون أنفسهم مجبرين على تقسيم مخصصات كل أسرة لعدة أسر.

وحول أعداد النازحين، أوضح أنه من الصعب حصرهم بشكل دقيق وأنهم في تزايد يومي سواء من شمال القطاع أو من المناطق الشرقية لمدينة خان يونس خزاعة وعبسان وبني سهيلا والقرارة التي يتلقى سكانها تهديدات يومية بإخلاء بيوتهم القريبة من السياج الفاصل، متوقعا اقتراب عددهم في المدرسة القائم عليها لألف شخص.

وشدد أبو هداف على أن النازحين يرغبون في مدارس الوكالة أكثر من غيرها نظرا لما تقدمه لهم من مساعدات قد لا تفي بكل احتياجاتهم ولكنها توفر لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة، مشددا على أن المشكلة الأصعب هي توفير المياه، وان عدم سطوع الشمس يعني انقطاع مياه الشرب والاستحمام نظرا لأن المولد الوحيد للمياه في بلدة القرارة يعمل على الطاقة الشمسية.

من جانبه أكد مدير جمعية مياسم الخيرية محمد أبو لحية، أن أسواق مدينة خان يونس والبلدات المحيطة بها اكتظت بالنازحين نظراً لأنها إحدى مدن الجنوب التي طلب الاحتلال من سكان الشمال ومدينة غزة التوجه إليها، موضحا أن ذلك أدى إلى عجز كبير في المواد الغذائية حيث أصبحت كافة المحال التجارية خاوية على عروشها.

وقال‏ "هؤلاء النازحين الذين تركوا خلفهم منازلهم وكافة ممتلكاتهم، وخرج غالبيتهم بالملابس التي يرتدونها، يبحثون اليوم عن مستلزمات أساسية بهذه الأسواق وما زال يتوفر بالأسواق بعض السلع لكنها أقل بكثير من المطلوب الأمر الذي دفع بأسعار بعض السلع للارتفاع بشكل جنوني”.

وأضاف "يتزامن ذلك أيضا، مع عدم توفر السيولة المالية لدى المواطنين، بسبب إغلاق البنوك أبوابها وتعطل عمل غالبية أجهزة الصراف الآلي التابعة لفروع المصارف داخل القطاع، ويبلغ إجمالي قيمة ودائع العملاء في قطاع غزة لدى البنوك العاملة بالسوق المحلية نحو 1.6 مليار دولار، حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي بحسب سلطة النقد الفلسطينية”.

إلى ذلك، يرى التاجر عمار الغمري أن ارتفاع الأسعار يعود لندرة البضائع الموجودة بعد مرور أكثر من شهر ونصف على إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع ومنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما ارتفعت أسعار النقل بين مدن جنوب القطاع، نظرا لعدم دخول الوقود للاستخدام المدني منذ بدء الحرب، وارتفاع سعر المتواجد منه لعدة أضعاف.

أما المواطنة النازحة منى المصري (38 عاما) فقالت، "نزحت منذ أسبوعين من منزلي الواقع في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، وخرجت مع أطفالي تحت قصف عنيف، وقضينا أياما مرعبة في المنزل، حيث شنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة في مناطق سكنية مأهولة محيطة بنا”.

وأضافت: "اليوم وبعد وصولنا لمدرسة الوكالة ببلدة القرارة نبحث عن ملابس ومستلزمات، في وقت دخل المنخفض الجوي إلى القطاع، منوهة إلى أن اشتداد برودة الطقس يضاعف من معاناتنا”.

ويقول المواطن أسامة حسن الذي نزح من حي الرمال وسط مدينة غزة، "للمرة الثانية منذ بدء الحرب، يضرب منخفض جوي قطاع غزة، الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين خاصة المتواجدين داخل مراكز الإيواء والتي تفتقد لأدنى مقومات الحياة”.

وأضاف "إن رفوف المحال التجارية في مدن جنوب القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأمر الذي يلقي بظلال سلبية على السكان، وأن العرض والطلب على السلع الأساسية، رفع أسعارها بشكل متباين”.

ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن التضخم في القطاع، صعد بنسبة 12 بالمئة على أساس شهري بسبب ارتفاع الأسعار الناتجة عن الحرب، كما ارتفعت أسعار نقل الركاب عن طريق البر بنسبة 172.37 بالمئة، وسط شح الوقود، وفي ظل نزوح عدد كبير من الأسر في القطاع من شماله إلى وسطه وجنوبه.

وأكد الجهاز ارتفاع أسعار المحروقات السائلة المستخدمة وقودا للسيارات بنسبة 129.17 بالمئة، وارتفاع أسعار "البنزين” بنسبة 117.71 بالمئة، والمياه المعدنية بنسبة 74.11 بالمئة، والخضروات بنسبة 31.73 بالمئة”.
وفا.