بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم 

تخوض اسرائيل حربا غير مبررة وغير أخلاقية على قطاع غزة كرد فعل وانتقام ليوم 7اكتوبر يومان طوفان الاقصى الطوفان الذي اذهل العدو بمفأجاة  لهم والصدمة والترويع الذي احدثه عليهم في ساعات محدودة والكمية الهائلة من الخسائر البشرية بين قتيل وجريح واسير وكذلك الغنائم التي استولى عليها ابطال المقاومة من معلومات استخبارية عن العدو وهو الصيد الثمين الذي تحقق ونتيجة لذلك اصيب قادة الصهاينة بهستيريا وجنون والقيام بحرب اجرامية بربرية همجية وحشية على المواطنيين المدنيين في قطاع غزة قاصدين التدمير والتهجير لسكان القطاع فخاب ظنهم بذلك ولم يحققوا اي انجاز عسكري بعد 47يوما من العدوان استطاع رجال المقاومه من تسجيل صمود اسطوري تاريخي لا مثيل له في الحروب واوقعوا العدو وقواته في مستنقع غزه لا يستطيعون الخروج منه من حيث الخسائر الباهظه التي الحقت بهم من خسائر بشريه بين قتيل وجريح واسير وتدمير معداته من دبابات وناقلات جند مدرعة وجرافات وكما هو معروف فقد دفع العدو بقوه اقدر ب5 فرق زح منها3في القتال و2فرقه لا زالت بالاحتياط وقدم تم تدمير مايعادل فرقه_ لحد الان وخلال ال22 من الاقتحام البري واهم انجاز الذي يسجل للمقاومه وباعتراف من رئيس جمعيه المعاقين اليوم بانه تلقى احد الان (1600) جندي صهيوني اصبحوا معاقين وغير قادرين عن العمل ويتوقع استقبال عشرات الالاف من المعاقين في الايام القادمه وحتى انتهاء حرب غزه .

وبمجرد قراءه تحليليه  عسكريه متواضعه من خبره عسكريه لمده (46) عاما متإنيه اقول ان العدو دف بقوه عسكريه لاقتحام غزه تقدر ب (100) الف جندي تقديري حتى نهايه الحرب سيقتل منهم ما لايقل عن (10‎%‎) وكذلك سيتم جرح مالا يقل عن(30‎%‎) منهم ايضا وسيتم اعاقه نفسيه بسبب الصدمه والترويع التي تحدثها المقاومه البطله نتيجه الاعمال البطوليه الدفاعية من مفأجات صادمه بمعدل (40‎%‎) منهم وبالنتيجة النهائية ستلحق بهذا الجيش هزيمه تاريخيه لم يشهدها التاريخ بين قتيل وجريح واسير ومعاق وسيتحول هذا الجيش الذي اذل واهين بعون الله الى جيش معاقين ولله الحمد والشكر حمدا سرمدا وهذه بشائر النصر المبين اصبحت تلوح بالافق وبشر الصابرين وستفرح الامه بهذا النصر بعون الله قريبا عاجلا بعون الله وستكون هذه الحرب بدايه التحرير  لكل اراضي فلسطين المحتله والمقدسات وعوده الاقصى المبارك وكذلك هي بدايه انهيار الكيان الصهيونى وهذا مصير اي قوه محتله ومستعمرة في العالم هكذا علمنا التاريخ لامجال لبقاء قوه محتله مادام هناك احرار متجذرين بارضهم يدافعون عنها لعقيده وايمان واراده صلبه الفولاذية وهو جهاد نصر او استشهاد 

اذا الشعب يوما اراد الحياه 

        فلابد ان يستجيب القدر 

ولابد لليل ان ينجلي 

       ولابد للقيد ان ينكسر 

كونوا مع الله فالله لن يخذلكم ابدا (ان ينصركم الله فلا غالب لكم )(

وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرهطة بعون الله وبشر الصابرين)

ووعد الله لكم بالنصر قادم لا محاله قريبا عاجلا بعون ومايحدث هو ابتلاء من الله فلكم ايها الاخوه المجاهدين هو دفع ورفع وللاعداء دفع وقسم بعون الله اصبروا وصابروا وما النصر الا صبر ساعه 

اللهم نسالك الثبات  لاقدامهم والربط على قلوبهم وسدد رميهم لرجال المقاومه الابطال فانتم راس الحربه للتحرير القادم بعون الله