2025-12-14 - الأحد
باريس يقفز مؤقتًا لصدارة الدوري الفرنسي بثلاثية أمام ميتز nayrouz تشيلسي يمدد سلسلته التاريخية أمام إيفرتون nayrouz ثنائية رافينيا تقود برشلونة لفوز صعب على أوساسونا في الليجا nayrouz 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz أرتيتا ينتقد أداء أرسنال بعد الفوز المتأخر على ولفرهامبتون nayrouz مدرب الإمارات يوجه رسالة شديدة اللهجة للمغرب nayrouz ريال مدريد يستقر على بديل تشابي ألونسو nayrouz بدقيقة واحدة .. التعمري يصنع ويسجل في الدوري الفرنسي nayrouz مفاجأة في قائمة ريال مدريد لمواجهة ألافيس بالدوري nayrouz قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي قياسا إلى 2024 nayrouz أردني يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب nayrouz الفاهوم يكتب تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب nayrouz ركز شباب وشابات وادي الكرك ينظم محاضرة عن الجرائم الإلكترونية nayrouz فتح باب التسجيل في برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” nayrouz البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة قطاع المياه في الأردن نهاية 2025 nayrouz الخريشا تتابع سير وانتظام الدوام الرسمي في مدرسة الاميرة ثروت الثانوية للبنات ....صور nayrouz مخاوف اقتصادية من توجه كوريا الجنوبية لتطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz استشهاد طفل برصاص الاحتلال غرب جنين nayrouz ملتقى النشامى في جدة ينظم فعالية لحضور لمباراة المنتخب الوطني ونظيره السعوي nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

الولايات المتحدة الأمريكية هل تفكر في تمديد الهدنة في غزة .. ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

أن إسرائيل الآن تواجه  ضغوطاً داخلية وخارجية متزايدة لتمديد فترة الهدنة المقررة لأربعة أيام فقط في إطار حربها البربرية والهمجية والفاشية ضد قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية حماس، غير أن مسؤوليين عسكريين إسرائيليين يخشؤن أن تؤدي هدنة أطول إلى إضعاف جهود تل أبيب للقضاء على حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، وكانت قد سلمت حركة حماس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر 26 محتجزة إسرائيلية يحمل بعضهن جنسية أخرى، بينما أطلقت تل أبيب سراح 78 أسيراً فلسطينياً، وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال، وعلى مدى اليومين الماضيين أطلقت حركة حماس أيضاً 15 من الأجانب غير الإسرائيليين من جنسيات مختلفة، في إجراء لم يكن مدرجاً في الأتفاق، في وقت ينص فيه الأتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، على الإفراج عن 50 محتجزاً لدى حركة حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً على مدى الأيام الأربعة للهدنة القابلة للتمديد، وحسب رأي كمتابع ومراقب أن التمديد للهدنة سيتم، ومن شأن هذا الأمر ( التمديد ) أن يزيد عدد المحتجزين المدنيين الذين تعيدهم حركة "حماس"، وهناك ضغوط داخلية كبيرة في إسرائيل للقيام بذلك، لكنه يمنح الحركة هامشاً أكبر لإعادة جمع صفوفها والتعافي وإعادة التسلح والعودة إلى القتال، ويزيد هذا الأتفاق أيضاً الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل من جانب المجتمع الدولي الذي سيتراجع تأييده لمعاودة قصف غزة، مع ما ينجم عن ذلك من أزمة إنسانية، ويقال اليوم بأن الوقت يعمل ضد إسرائيل كما هي الحال دائماً وضد الجيش الإسرائيلي لأنه كلما طال أمد الهدنة نفد صبر المجتمع الدولي مع إستمرار الحرب، في وقت يبقى فيه الجيش الإسرائيلي مصمم على تحقيق هدفه بــــ القضاء على حركة حماس وخاصة بعد فشله الإستخباري لأكثر من مرة في تحديد أماكن تواجد الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس، وفي زيارة للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة أول أمس السبت، تمسك وزير الدفاع يوآف غالانت بأن الجدول الزمني للهدنة قصير، موضحاً لن تستغرق أسابيع، وستستغرق أياماً إلى حد ما، وأي مفاوضات أخرى ستجري تحت النيران، هذا قد إندلعت الحرب بعد الهجوم المباغت لحركة "حماس" الذي أودى بنحو 1200 إسرائيلي، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل قصفاً مكثفاً بربرياً وهمجياً على القطاع يترافق منذ 27 تشرين أول/أكتوبر الماضي مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، وتسبب القصف في مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل وخمسة آلاف امرأة، واليوم يقال بأن الضغط الحقيقي  لتمديد الهدنة يأتي من داخل إسرائيل، من عائلات الأسرى والمحتجزين، وكانت قد سارت في شوارع تل أبيب تظاهرة حاشدة شارك فيها أكثر من خمسة عشر ألفاً للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، هتف خلالها المحتجون الذين حملوا صور المحتجزين، حرروهم الآن، وكتبت على إحدى اللافتات عبارة  أخرجوهم من الجحيم، ويقال  اليوم أيضاً أن تل أبيب ملتزمة بالإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين، لكن كلما طالت الهدنة حصلت حماس على وقت أكبر لإعادة بناء قدراتها ومهاجمة إسرائيل مجدداً لذا فهي تعتبر معضلة رهيبة بالنسبة لإسرائيل، لكن تبقى هناك حاجة إلى الحفاظ على الزخم من أجل وقف دائم لإطلاق النار، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتوافر الإرادة السياسية ليس فقط من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين، بل أيضاً من جانب الشركاء الآخرين، وكان قد أكد الرئيس الأميركي جو بايدن وجود " فرص حقيقية " لتمديد هدنة الأيام الأربعة في قطاع غزة، قائلاً إن الوقت حان للعمل على إحياء حل الدولتين لإرساء سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مما يدل بأن الولايات المتحدة الأمريكية غير مستعدة لعملية مكثفة تستمر أشهراً بلا إنقطاع خصوصاً مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، وهي اليوم في حاجة إلى إيجاد مخرج خاصة وأنه لا حل عسكرياً لهذا النزاع ولا يمكن الانتصار فيه، كما أن حركة حماس من جهتها جاهزة للبحث بشكل جدي للتوصل إلى صفقات جديدة، وحتى تأخير الإفراج  لساعات كان سببه عدم التزام إسرائيل بنود الأتفاق، في حين تتهم إسرائيل حماس في أعتماد تكتيك المماطلة في إطار الحرب النفسية، لمحاولة إستنفاد هذه الورقة لأطول وقت ممكن وبأعلى ثمن قد يشكله ذلك لإسرائيل، وأن حماس كانت تأمل أن يتبدد الدعم داخل إسرائيل للتوغل في قطاع غزة، وأن تخلق في نهاية المطاف، الضغوط الدولية والداخلية على الحكومة الإسرائيلية ظروفاً يمكن فيها لحماس أن تستمر في الوجود وأن تحكم غزة حتى بعد إنتهاء هذه الحرب، وهناك من يرى بأن أي سيناريو لهذه الحرب لا يؤدي إلى إنتهاء وجودها في قطاع غزة  بغض النظر عن خسائرها البشرية والمادية وحجم الدمار في قطاع غزة وحجم الخسائر في صفوف المدنيين.