اولا : اترحم على ارواح الشهداء الذين ارتقوا للعلى ، ودعواتي للجرحى والمصابين ان يمن الله عليهم الصحة والعافية؛ وللاهل في غزة والضفة الغربية بحياة أفضل من الأمل والرجاء بمستقبل يحقق فيه الحريه والاستقلال والسياده الكاملة على الأرض.
ثانيا : لقد تكشفت للعالم كله ماهية الة الحرب الصهيونية بتعطشها للدم، والقتل، والهدم، "بحجة الأمن"، وان اللغة الواحده والوحيدة لديهم ولدى من يقف معهم هي الدمار الشامل للأرث والأثر والإنسان ، فتدمير الكنائس ،والمساجد ، والمدارس والمستشفيات،بقصف بدون رحمه وانسانيه ولا هوادة. قتلة الأطفال والشيوخ والنساء العزل والمرضى، وجعلوا بين الدمار دمارا اخر ونجحوا ان تكون الصورة الذهنيه عنهم وعن كيانهم الزائل؛ متوحشه، بلا رحمه وانهم محتلين للارض وانها تجوع وتعطش وتذل الناس ان عاشوا.
ثالثا : الحق على ولم يعلو عليه شيئا، فالحق في المقاومه للمحتل فريضة واجبة، وهو ما نطقت به شعوب العالم في مظاهرات واحتجاجات يوميا، لنصرة الحق العربي في الكرامة في الحياة بدون ذل وان الدفاع عن دولة الاحتلال هو كذبة كبرى لن نصدقها.
رابعا : اثبتت المقاومة في غزة وخلال تبادل الاسرى الاسرائيلين، وعلى لسانهم، انهم يتعاملون معهم بانسانيه وخلق وبدون اذلال ، واحترام وتقدير لكرامة الاسير، في حين ان الجانب الاخر يضرب وينكل ويكسر ايدي الاطفال الفلسطينين والنساء المفرج عنهم لانهم لا يؤمنون بحريتهم أصلا.
خامسا : اثبتت المقاومة في غزة انها وليدة دولة فلسطينية قابلة للحياة والاستمرار، فوحدة وطنية بين الفصائل في غزة إثبات. وهم قادرين على تشكيل حكومة حقيقية وطنية كاملة وحكومة طوارئ ففيها رئيس حكومه، وزير دفاع،وزارة خارجيه ولديها جيش قوي وفكر وحدود ومشاكل تحاول حلها غير معتمده على محتل في موازنتها.
سادسا : قيادين قادرين على ان يكون لهم تاييد شعبي داخلي وخارجي لا يلين حتى مع الموت، قادرين على التفاوض بقوة وندية وعمل هدن، وتشكيل تحالفات مع دول كبرى كروسيا وايران، او ليس هذا فكر دوله؟
سابعا : اليوم هتاف اهل الضفة الغربية ايضا بالمقاومه في غزة بانها ذات قوة وشرعيه شعبها وناسها، اصبح عليهم دور اكبر وهو النزول لان يكونوا في الشكل السياسي والتشريعي في الضفه من خلال انتخابات تشريعيه وتعويم فكرة الدوله القويه الفلسطينية القابله للحياة من خلال احترام وتقدير للقوي.