قام مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة، الجمعة، بإصدار أول تقدير تمثيلي على المستوى الوطني لعدد البالغين الأميركيين الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن.
والذين بلغ عددهم ويعانون من متلازمة التعب المزمن، 3.3 مليون شخص، ويعد هذا الرقم أكبر مما اقترحته الدراسات السابقة، وربما عززه بعض المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا لفترة طويلة.
أما حول متلازمة التعب المزمن فهي عبارة عن الشعور بالإرهاق الشديد لمدة 6 أشهر دون أن تساعد الراحة في الفراش المريض على التعافي منه.
يبلغ المرضى أيضا عن شعور بالألم وتفكير ضبابي وأعراض أخرى قد تزداد سوءا بعد التمرين أو العمل أو أي نشاط آخر، كما لا يوجد علاج أو فحص دم أو مسح للمساعدة في إجراء تشخيص سريع.
لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب وراء هذه المتلازمة، على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أنه هو رد فعل مفرط لفترة طويلة من الجسم تجاه العدوى أو أي هزة أخرى لجهاز المناعة.
برزت هذه الحالة منذ ما يقرب من 40 عاما، عندما تم الإبلاغ عن مجموعات من الحالات في إنكلاين فيلاج بولاية نيفادا، وليندونفيل بولاية نيويورك.
ورفض بعض الأطباء الأمر باعتباره مرضا نفسيا جسديا، وأطلقوا عليه اسم "إنفلونزا المترفين”، ولا يزال بعض الأطباء يحملون هذا الرأي حتى الآن.
ويستند تقرير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الجديد إلى دراسة استقصائية شملت 57000 بالغ أميركي في عامي 2021 و2022.
وسُئل المشاركون عما إذا كان الطبيب قد أخبرهم من قبل أنهم مصابون بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي أو متلازمة التعب المزمن، وما إذا كانوا لا يزالون مصابين به، وأجاب حوالي 1.3 في المئة بنعم على كلا السؤالين.