أكدت رئيسة لجنة الريف والبادية النيابية عبير الجبور الدور الريادي والتنموي والخدمي لبنك تنمية المدن والقرى في مناطق المملكة المختلفة.
وأشارت الجبور خلال زيارتها للبنك اليوم الأحد، ولقائها المدير العام أسامة العزام إلى ضرورة أن تشمل خدمات البنك بلديات البادية والريف في المملكة، لافتة إلى أن مساحة البادية تشكل 82 بالمئة من مساحة المملكة.
وأكدت استعداد اللجنة على دعم ومساعدة البنك بما يسهم في تطوير أعماله، وتحقيق أهدافه خاصة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، وإجراء الدراسات والجدوى الاقتصادية على المشاريع القائمة والمستقبليه التي ينفذها البنك، بهدف البناء عليها والاستفادة منها مستقبلا.
وبينت الجبور ضرورة أن تستفيد بلديات البادية من المشاريع التنموية لمنع الهجرة الداخلية، وأن يجري توزيعها بشكل عادل، مؤكدة دور البنك في المسؤولية المجتمعية والتنموية، وإيجاد فرص عمل للشباب.
من جهته، عرض العزام لأبرز إنجازات وخطط المستقبلية للبنك الذي يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتوزيع خدماته لتشمل جميع بلديات المملكة من خلال قانونه الجديد الذي يحقق الأهداف التنموية.
وبين دور البنك التنموي في تحديد الأولويات والاحتياجات في البلديات المختلفة، التي تسهم في توفير فرص عمل وتحقيق التنمية ضمن أولويات يحددها المجتمع المحلي.
ولفت إلى أن مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي الذي ينفذه البنك بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، يركز على بلديات استضافت اللجوء السوري، لافتا إلى أنه بدأ في 9 بلديات ووصل الآن إلى 28 بلديّة بمجالات وخدمات مختلفة، كفتح وتعبيد الشوارع، وايجاد فرص عمل.
وتطرق العزام خلال اللقاء الذي حضره عضو اللجنة النائب هادية السرحان، ونائب مدير عام البنك الدكتور محمد الحراحشة، إلى صندوق دعم المحافظات الذي أصبح تابعا للبنك وأهميته في تحقيق التنمية، إضافة إلى التعاون والتشاركية بين البلديات والقطاع الخاص في موضوع الاستثمارات، وتهيئة البيئة والظروف الجاذبة لذلك