" أبشر... من عيوني" بهذه الجملة التي تحمل بكل حروفها الثقة والطمأنينة للمتلقي وكما عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وادام عزه وملكه لمعالي السيد يوسف حسن العيسوي، الذي كان ومازال صاحب الأداء والعطاء المتميز في كل المواقع التي حل فيها، وهو مثال في تحمل المسؤولية والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص. وأصبح الديوان الملكي الهاشمي العامر برئاسته حرفياً وعملياً حلقة الوصل بين الأب القائد وبين المواطنين وسائر مؤسسات الدولة، وعمل على تعزيز أواصر التواصل البنّاء بين الديوان الملكي وأبناء وبنات الأردن الأوفياء للعرش الهاشمي، وأبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين والعرب يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم .
لقد كُتبت العديد من المقالات والشهادات عن شخص معالي السيد يوسف العيسوي، قصة النجاح والشخصية الوطنية الأردنية التي لا تفارق الإبتسامة محيّاه، الرجل العصامي والانساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بتعامله المتواضع وحديثه المريح المتزن، والواثق من أن تلبية وتحقيق رؤية جلالة الملك المعظم بأن يكون الديوان الملكي بيت الجميع وللجميع بكل مساواة هو الغاية الأسمى، وأستمرار نهج التواصل الميداني واللقاءات مع أبناء المحافظات والعشائر الأردنية والشخصيات الوطنية والشباب والشابات، والقيام بالواجب الإنساني بمشاركة الأردنيين مناسابتهم وافراحهم واتراحهم، يؤكد على أن جميع من تكتنفهم أرض الأردن هم في ظل وحماية ورعاية جلالة الملك المعظم.
وفي خضم ما يمر به أشقائنا في فلسطين الغالية وفي قطاع غزة، فموقف الأردن بقيادة جلالة الملك المعظم الذي يحمل على عاتقه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية معززاً موقف عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية؛ نجد أن معالي أبوالحسن وعلى مدار الأيام الماضية يستقبل بكل صدر رحب وحفاوة في بيت الأردنيين جميع الوفود والهيئات والنشطاء الداعمين لموقف جلالة الملك المعظم ونصرة أخواننا في فلسطين العزيزة، وبمنهجية عمل دؤوب ومتواصل حتى في ايام العطل الرسمية وبجدول أعمال لا يكاد يخلو ولو لبرهة من الزمن، كون هذه اللقاءات الصادقة التي يعبر بها أبناء الوطن من كافة أطيافه بوقوفهم خلف القيادة الحكيمة لجلالة المعظم حفظه الله وتؤكد عظم المسؤولية الهاشمية ودورهم على مر الزمن بأن قضية فلسطين هي القضية المحورية للعالم أجمع.
معالي أبو حسن المتفاني والمخلص في خدمة القائد والشعب والوطن، ندعوا لك دوماً بدوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد حفظ الله الأردن وطناً وقائداً وشعباً.