سلطت مقالة عن معرض "طوفان الأقصى” الضوء على الصرخات الاحتجاجية والحزن والغضب التي انعكست في 700 عملا فنيا تم عرضها في بيت الكاريكاتير العراقي. نظم المعرض بدعم من نقابة الفنانين العراقيين، وتم افتتاحه بحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار وسفير فلسطين في العراق. كما وصف النقيب جبار جودي الكاريكاتير بأنه "سلاح للسخرية والغضب الفعال ضد الاستبداد والاحتلال”، وأكد دعم النقابة للمبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني. كما تحدث عدد من الفنانين المشاركين في المعرض عن رسالة دعمهم القضية الفلسطينية وتنديدهم بالمجازر التي تحدث في غزة.
تميز المعرض بمشاركة 224 فنانا من 44 دولة عربية وأجنبية وعراقية، حيث عبرت لوحات المعرض عن الاحتجاج والغضب والحزن بوجه المحتل وتنديدا بالدمار والابادة الجماعية التي يقوم بها العدو ضد المدنيين في غزة. وقد تم اختيار الأعمال الفائزة والتي تمثلت في أعمال فنية تناولت القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة. كما تحدث عدد من المشاركين في المعرض عن مشاركتهم فيه، معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورسالتهم إلى العالم بالتدخل لإيقاف المجازر التي تحدث في غزة.
يمثل المعرض "طوفان الأقصى” مبادرة تضامنية لدعم القضية الفلسطينية، ويعكس تعبير الفنانين المشاركين عن الصرخات الاحتجاجية والغضب والحزن حول الأحداث الدامية في غزة. كما حظي المعرض بدعم ورعاية واسعة من الفنانين والجهات الرسمية والحكومية في العراق، مما يبرز أهمية هذه المبادرة الفنية ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية الكبيرة.