2025-07-29 - الثلاثاء
عبد الله ياسر الحياصات ينال شهادة طب الأسنان من جامعة القاهرة nayrouz سلطة وادي الأردن تحصل على الاعتماد دولي لمختبراتها nayrouz توجه لتحويل الفحص العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي nayrouz رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة مأدبا nayrouz تربية الرصيفة تُنهي استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة للصف الحادي عشر nayrouz "الزاوية الرياضية" يستضيف الإعلامي لطفي الزعبي اليوم nayrouz محمد عمر ينال درجة البكالوريوس في الصيدلة بامتياز nayrouz الأردن.. بدء صرف مستحقات ورديات طلبة المنح والقروض nayrouz وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا nayrouz محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة nayrouz الملك يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء البريطاني ويؤكد ضرورة الإنهاء الفوري للكارثة الإنسانية في غزة nayrouz العقيد الدكتور عادل حميدات رئيساً للمحكمة العسكرية الثالثة nayrouz إدارة الترخيص: توجه لتحويل الفحص العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي nayrouz مدير الأمن العام يفتتح مصنع لوحات أرقام المركبات في مشاغل الأمن العام بالموقر nayrouz بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الاعتداءات المتكررة على بلدة الطيبة nayrouz كابيتال بنك يطلق حملة استثنائية لقروض الإسكان مصحوبة بخطة استثمارية تمنح العملاء عائداً مالياً يصل إلى 60 ألف دينار في نهاية عم nayrouz “الأغذية العالمي”: كل سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد nayrouz مرصد عالمي للجوع: "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " nayrouz 438 لاعبا ولاعبة يشاركون في بطولة المملكة للملاكمة nayrouz لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم الرشدان يحترف في "الزوراء العراقي" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz

"إسرائيل" تستنفد أهدافها: كيف التراجع الآن؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب يحيى دبوق

على رغم أن خمس فرق عسكرية إسرائيلية كاملة تعمل في قطاع غزة، ضد عدة آلاف من مقاتلي حركة «حماس» وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، إلا أنه بعد 68 يوماً على بدء الحرب، لم تستطع إسرائيل سوى تحقيق نجاحات تكتيكية في الميدان، من دون أن تحقّق أيّاً من أهدافها الاستراتيجية المعلنة أو غير المعلنة.

في المقابل، تثبُت «حماس» على تموضعها الدفاعي، وتُدفِّع الاحتلال أثماناً، توازياً مع تقدّمه البطيء في الميدان، وتَدفَعه إلى التراجع في أكثر من نقطة احتكاك على قشور المناطق ذات الثقل العسكري للمقاتلين الفلسطينيين، سواء في شمال غزة أو في جنوبها، في مدينة خان يونس ومخيمها. والظاهر أن الجيش الإسرائيلي أنهى قضم تخوم مراكز الثقل تلك، وتحديداً في شمال القطاع، فيما يسعى الآن، بشكل يومي، إلى تحقيق خرق ما في هذه المناطق. لكنه، يومياً أيضاً، لا يلبث أن يتراجع ما إن يصطاد المقاومون عدداً من آلياته المتوغّلة بمن فيها من جنود، أو يوقِعونه في كمائن عبوات ضد الأفراد، وإن كان السياق العام للتوغّلات مرتبطاً بالآليات، من دون ظهور كبير للأفراد من الجنود والضباط، خشية اصطيادهم. كذلك، يبدو أن القصف والتدمير يصعّبان المهمة على الجيش الإسرائيلي بدل تسهيلها، وخاصة أن أماكن تمركز المقاومين «تحت - أرضية»، ولا ينفع معها تدمير المباني، بل يفيدها في التخفّي أكثر، وهو ما يمثّل واحداً من المعوّقات أمام المناورة البرية في أكثر من نقطة شهدت احتكاكاً مباشراً مع المقاومين.

بالنتيجة، صورة الميدان مغايرة تماماً لما يجري بثّه في استوديوات قنوات التلفزة العبرية، والتي تبشّر الإسرائيليين بقرب تحقيق انتصار، قبل أن تعود هي نفسها إلى التواضع والحديث عن ضرورة خفض التوقعات العالية السقوف، وتقريبها من القدرة الفعلية على الإنجاز. ولعلّه تكفي الإشارة هنا إلى أن خمس فرق من الجيش الاسرائيلي، بما يشمل ألوية النخبة على اختلاف مسمّياتها واختصاصاتها، وكذلك وحدات خاصة هي «نخبة النخبة» في الجيش الإسرائيلي، تُقاتل في رقعة جغرافية محدودة جداً، عدة آلاف من المقاومين الفلسطينيين، ليتضح إلى أيّ مدى وصل الإنجاز الفلسطيني، عسكرياً، في الشهر الثالث للقتال.

أما سياسياً، فلا يبدو أن جديداً دخل على المشهد، على رغم أن الجانب الإسرائيلي بات يدرك أن أهدافه التي أعلنها ابتداءً، غير قابلة للتحقق. إلا أن المعضلة الإسرائيلية، في هذه المرحلة، ليست في ذلك فقط، بل أيضاً في أن إسرائيل غير قادرة على التراجع، من دون تحقيق تلك الأهداف. وعلى هذه الخلفية، يميل الرأي السائد لدى صنّاع القرار في دولة الاحتلال إلى اعتبار مواصلة الحرب أقلّ سوءاً من إيقافها، في كل الموازين، وربما بما لا يقاس. وفي هذا السياق، يعمل الجيش الإسرائيلي على المزيد من الشيء نفسه، مع الأمل بأن يتحقّق «شيء ما»، يتيح له الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العملية البرية، والتي تتوافق مع ما يريده الراعي الأميركي، وهو الانسحاب من أماكن الاحتكاك المباشر، ومواصلة القتال عن بعد، الأمر الذي يقال إنه سيبدأ بعد عدة أسابيع من الآن، ويعمل الأميركي على تسويقه، بأنه يأتي نتيجة ضغط منه.

هو إذاً شكل جديد من أشكال الحرب يُعمل عليه، عنوانه تخفيض حدّة القتال، ومواصلته وفقاً لمتطلّبات الحلّ الذي يراد فرضه على الفلسطينيين، أي بما يشكل ورقة ضغط لمساعدة المفاوضين على فرض الإرادة الإسرائيلية. لكن في المقابل، ليست ثمة لدى الجانب الآخر نية للتراجع، بل لا يجد المقاومون ما يدفعهم إلى ذلك، الأمر الذي يجعل مهمّتهم أكثر وضوحاً بكثير مما هي عليه لدى الإسرائيلي. باختصار، المقاومة ستواصل القتال، في انتظار انكفاء العدو الذي تستمر في تدفيع قواته المتوغلة، أو تلك شبه المتمركزة في مواقع خلفية، أثماناً يومية من دون التراجع عن شرط عدم الإفراج عن الأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار بصورة تامة، وبموجب مفاوضات للتبادل تقوم على تبييض السجون، وكذلك في ظل رفض أي ترتيب في القطاع لا يتوافق مع المصلحة الفلسطينية في اليوم الذي يلي الحرب. أما إسرائيل، فقد وصلت إلى الحد الأقصى مما هي قادرة على إنجازه، لكنها لا تستطيع، ومن خلفها الراعي الأميركي، إنهاء الحرب الآن وفقاً للمعطى الميداني وما ترسّخ في الوعي الجمعي لدى الطرفين ولدى جمهورهما.

الحل مستعصٍ إذاً، عسكرياً وسياسياً. والميدان لا يشي بأيّ إمكانية لتغيير هذا الواقع قريباً. وإذا كان الأمر كما تقدّم، فسيكون إعلان النصر، شأنه شأن إعلان الهزيمة، مؤجّلاً، وإن ظلّت سمة الفشل مرافِقة للجيش الإسرائيلي، في الطريق إلى ذلك.

الاخبار اللبنانية