في ظل التوترات والازمات التي تشهدها المنطقة، يبرز دور جلالة الملك عبدلله الثاني كداعم ومؤيد لكافة الجهود الدبلوماسية التي تسعى لنصرة الشعب الفلسطيني وسلامه، كما ان جلالته يؤكد دائما على حقوق الشعب الفلسطيني.
واحد و سبعون يوم قد مضى على حرب غزة كان الاردن فيها بقيادة قائده الأكثر وضوحا وبمقدمة الدول التي تسعى لإيقاف العدوان وجرائم الحرب على اهل غزة..
فرأينا فيها وقوف كافة ابناء الشعب الاردني خلف قيادته في تعبيره وغضبه على انتهاكات العدو وصمت الدول الكبرى على ظلم وقتل وتهجير الاطفال والنساء والشيوخ ، كما كان للأعلام المحلي دوراً هاماً في نقل الصورة والحدث بكل شفافية، وكان تمثيل الاردن في مختلف المحافل الدولية واضحا وثابتاً. .
لم تتوانى العائلة الهاشمية للحظة عن دعمها وايصال صوت الشعب المظلوم وتكذيب الاعلام الغربي ونقل حقيقة الصورة لصالح اهل غزة امام الغرب، فخرجت جلالة الملكة رانيا للاعلام الغربي وكشفت حقيقة العدوان وجرائمه ، وفي تماسك الرأي العام وتصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي في ايصاله رسائل لبقية الدول بأن الاردن وفلسطين هما بالفعل شعباً واحداً نتشارك هموم القضية والتي هي اساساً وبالمقدمة عربية واسلامية، ونرفض الظلم الواقع على اخواننا. .
وكانت الاردن من اوائل الدول التي استطاعت ان تقوم بعمليات انزال مساعدات عاجلة لاهل غزة، واحدة كانت بقيادة سمو ولي العهد امير الشباب الحسين بن عبدالله واخرى بقيادة الاميرة سلمى، فهي رسالة تريد ان توصلها الاردن بأن الانسانية تتغلب على الحروب والشر. .
نقف جميعنا نحن ابناء الشعب الاردني من مختلف مناطق المملكة نتوحد في دعم قضيتنا والدفاع عنها، ونقف امام كل غاشم وكل من يحاول التشكيك بدور الاردن وقيادته. .
حفظ الله أردننا الغالي العزيز ، قيادةً و شعباً و ملكاً و النصر قادم لا محال باذن الواحد القهّار ، لأهلنا و اخواننا في غزة العزة و سلاماً على ارواح شهدائها الابطال .