2026-01-01 - الخميس
الملك في 2025 .. 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة nayrouz نجما برشلونة يطرقان ابواب الميركاتو nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع يهنئ السوريين بالعام الجديد ويدعو إلى مستقبل موحّد ومستقر nayrouz وزارة الداخلية السورية: استشهاد عنصر أمني وإصابة اثنين بتفجير انتحاري في حلب nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 1/1/2026 nayrouz إنجاز تاريخي لمنتخب الجزائر بعد غياب طويل عن كأس الأمم الإفريقية nayrouz وفاة الحاج أحمد محمد حسن البطوش "أبو محمد" nayrouz نجوم كرة قدم فارقوا الحياة في 2025 nayrouz منخفض جوي جديد يؤثر على المملكة الخميس nayrouz جانب من حفل تخريج دورة إدارة المشاريع (PMP) الاستثنائية في إدارة الأبنية...صور nayrouz كامافينجا يحدد موقفه بشأن الانتقال لـ ليفربول nayrouz تثبيت اسعار الكهرباء لشهر كانون الثاني nayrouz 22 ألف قضية تعاملت معها إدارة مكافحة المخدرات في 2025 nayrouz انخفاض وفيات حوادث السير بنسبة 6.8% في 2025 nayrouz الأردنيون يستقبلون العام الجديد بروح التفاؤل والسلام nayrouz النائب الدكتور أيمن البدادوة يهنّئ القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة العام الجديد nayrouz الجمارك تستعرض رؤية استخدام طائرات الدرون في العمل الجمركي مستقبلاً nayrouz وزير التربية رئيسا للجنة الإشرافية لمشروع تقييم “تحصيل الطلبة العرب” nayrouz الشرطة المجتمعية تُنفذ أنشطة توعوية ومجتمعية في قيادة شرطة البادية الملكية nayrouz الملكة رانيا تهنئ الأردنيين بالعام الجديد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 1/1/2026 nayrouz وفاة الحاج أحمد محمد حسن البطوش "أبو محمد" nayrouz وفاة الطالب الأردني ينال سائد الحمايدة بحادث سير في باكستان nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz

أمتنا تمرض ولكن لا تموت

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



سالم البادي

أمتنا الإسلامية وصل تعدادها ما يقارب ملياري مسلم، ولكنَّها غُثاءٌ كغثاء السيل، لانها انتُزِعتْ المهابة من قلوب أعدائنا ، واستبدلت مجدها بتخلفها ، وعزها بذلها وهوانها، فأصبح أعداءُ الأمة ينالون منها وينهشون من جسدها، وينالون من مقدساتِها ، ولا معتصم يجيب .

أمة أصابها الوهن والخذلان رغم تحذير الله لها من الانسياق وراء مغريات الحياة الدنيا وملذاتها، حيث قال رب العالمين : ﴿اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من اللَّه ورضوان وما الحياة الدنيا إِلا متاع الغرور﴾(الحديد٢٠)

إننا نشعر بالخجل والخزي والعار ، ويشاركنا هذا الشعورَ كلُّ مسلم غيور على إسلامِه، غيور على قرآنه، أن يرى حال أمتنا الإسلامية وما وصلت إليه في عصرنا؛ ذلت بعد عزة وكرامه ، وضعفت بعد قوة وعظمه وشده وشأن ، وجهلت بعد علم وثقافه ومعرفه ، وأصبحت كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها))، قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال: ((أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوّكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن))، قلنا: وما الوهن؟ قال: ((حب الحياة ، وكراهية الموت)). أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

ماذا تنتظر أمة الإسلام .... ؟؟
أن يحل عليكم غضب الله وسخطه ،أو أن يخسف بكم الأرض، أو أن ينزل عليكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ، أو أن يهلككم كما أهلك القرون الأولى من قبلكم؟!

أعداء الإسلام استباحوا اعراضكم واغتصبوا واستعمروا وسرقوا اراضيكم ، ودنسوا واحرقوا مقدساتكم ، وعثوا في بلادكم قتلا ودمارا وفسادا.

إن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وليست دار جزاء أو نعيم مقيم ، وما يمر بأهلنا في فلسطين وفي غزة من قتل ومجازر وإبادة وتدمير وتهجير ما هو الا نوع من أنواع الامتحان ، ليس لأهل غزة المرابطين المجاهدين فحسب ، بل امتحان لأمتنا الاسلاميه قاطبة ، وما من إنسان مسلم ممن جرى عليه قلم التكليف إلا وسيسأل عما قدمه لإخوانه في غزة ، وسيسأل عما قدمه لإخوانه المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ، ولئن عجز عن نصرتهم بنفسه أو بماله ، فلن يعجزه ذلك عن نصرتهم بدعوة يرفعها إلى رب العباد ، اللهم إنا مغلوبون فانتصر.

واليوم في هذا الموقف والأحداث والازمات والامتحان الذي تمر به الأمة ، نسمع هنا وهناك همسات وآهات : متى نصر الله؟
إن النصر آت لا محاله بإذن الله ما دام الجهاد شرعياً ، ولنتأمل قول الله عز وجل موجهاً نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين : {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم اللَّهُ بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون}(التوبة٥٢)، والله يؤيد المجاهدين بنصره، لما تمتلىء قلوبهم بحب كلام الله العزيز يثبتهم ويربط على قلوبهم، وينزع الخوف من قلوبهم، فتراهم يقاتلون العدو بقلوب مليئة باليقين والايمان ، يقول الله تعالى: {قاتلوهم يعذبهم اللَّهُ بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} (التوبة١٤).

إن معركة "طوفان الاقصى " ليست هي نهاية الحروب ، بل هي انذار شديد اللهجة لليهود الصهاينة المغتصبين المحتلين الآثمين السفّاحين سفّاكين الدماء بأنهم سيقتلون ويذبحون ويشردون في الارض ، وأن امتنا لكم بالمرصاد ، والمجاهدين المرابطين في مقدساتنا هم أقرب إليكم من حبل الوريد، وسيسومونكم سوء العذاب ، فانتظروا إنا معكم من المنتظرين ، فصبراً صبراً أهل غزة أن موعدكم الجنه ، ويا ايها المجاهدون في غزة الأبيه الشامخة الصامدة المقاومة فإنكم لمنتصرون بعون الله تعالى.

إن الرحمات تخرج من رحم الأزمات، فمهما اشتدت الفتن والأزمات، ومكر أعداء الله مكرهم و إن مكرهم لتزول منه الجبال فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون.

ومن المعلوم أن اعداء الاسلام يخشون عودة أمجاده وبطولاته وقيادته للعالم كسابقاتها من الحقب الزمنية في العصور السابقة، وهم مجتهدون ومستميتون في العمل من أجل الحيلوله دون عودتها، لانهم على علم تام أن زوال حضارتهم الكافره بعودة مجد الإسلام .

وبات العالم اليوم بحاجة ماسه إلى نظامنا الإسلامي لكي يستئناف حياته الطبيعية والعيش بسعادة، وينعم بالامن والأمان والاستقرار والاطمئنان في ظل أحكام الاسلام وشريعته السمحاء، ولكي تعود الأمة الإسلامية لاخذ مكانتها الحقيقيه التي اصطفاها الله لها كخير أمة تقود العالم وتسوده وتحكم بشرع الله وتنشره ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون باللَّه﴾( آل عمران ١١٠) .


فإن أرادت الأمّة الاسلاميه استرجاع عزها وكرامتها ومجدها فليس أمامها خيار أخر إلا العودة إلى كتاب الله العزيز وسنة رسوله الكريم، ووجوب توحيد صفوف لمسلمين، وإجتماع كلمة المسلمين، ونبذ الفرقة والشتات والخلاف وتقريب وجهات النظر، وزيادة التعاون والتكافل في جميع القطاعات الاقتصاديه والتجاريه والصناعيه وغيرها ، ليكونوا قادرين الاعتماد على أنفسهم، ولديهم الاكتفاء الذاتي من الكفاءات البشريه والامكانيات الكبيرة ليصبحوا دولا منتجه وليست مستهلكه، ويكونوا قوة اقتصاديه عسكريه تجاريه صناعيه كبيره ، لتعيد الأمه مجدها التليد وتقود حضارتها وتصنع حاضرها ومستقبلها ، ولتتمكن من آداء دورها العظيم في إيصال رسالتها الساميه