بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
قالت العجوز الصهيونية (روت) وعمرها الان (106)حيث احتفلت قبل ايام بعيد ميلادها قالت (منقول)كنت قبل 100عام طفله عمري6سنوات كلفت بذلك الوقت تقديم باقه ورد ل(ونستون تشرشل )لانه صاحب فكره وعد بلفور 1917حيث كان داعما للفكره على الارض عسكريا وسياسيا ولوجستيا . تقول قدمت له باقه الورد عندما زار فلسطين كوزير للمستعمرات عام 1921ثم ذهب لزياره مدينه تل ابيب التي انشاها الانجليز عام 1909لتكون البذره الاولى التي زرعوها لتكبر وتنمو فيما بعد ولتكون إسرائيل الوطن المنشود للصهاينه على حساب اهل الارض العرب الفلسطينين وقالت العجوز من ضمن ترتيبات تزين المدينه وخاصه منطقه الاستقبال في تل ابيب اضطر منظمو الاحتفال الى قطع اشجار الصنوبر من منطقه قريبه من الحدود اللبنانيه واحضارها على عجل وغرسوها في الارض الرمليه في حديقه البلديه بدون جذور بتزينها وتجميلهالكي تبدو المنطقه اكثر جمالا من حدائق اوروبا وقالت قام تشرشل بالقاء خطبته بالحفل وشعرت انا بالملل وتنحيت جانبا مستنده الى احد اشجار الصنوبر فما كان من شجره الصنوبر الا ان مالت ووقعت ارضا وبانت بانها بلا جذور غبار عن غصن فقط وادى ذلك الى ميل العديد من اشجار الصنوبر ووقوعها ارضا وظهرت الخديعه وبانت الحقيقه فرايت تشرشل ينفجر ضحكا ومال الى الى رئيس البلديه وهمس باذنه بكلام علمت لاحقا انه قال له
(اخشى ان تسقط دولتكم يوما ما حتى لو ساعدناكم وساعدكم العالم كله على انشائها ….
(فلا شيء ينبت هنا بدون جذور)
وهذه حقيقه الكيان الصهيونى زرع اغصان بدون جذور فلا بد ان يسقط يوما ما مهما طال الزمن وهذا وعد الله والله لايخلف وعدها وهذا مصير كل دول الاستعمار والاحتلال لابد يوم ان يكنسوا وتعود الارض الى اصحابها المتحذرين بارضهم وهذا دماء الشهداء واشلائه تبذر بارض غزه وستنبت رجال مقاومه عاجلا غير اجل فلا شيء ينبت بغزه بدون جذور وما ينبت هو دماء الشهداء كلما (قلمت نبتت)