إن جودة التعليم من أسرار نهضة الأمم وتقدمها ولا شك بأن حملاً كبيراً يقع على عاتق المعلم الذي يباشر عملية التعليم ويترجم الخطط التعليمية بشكل عملي في أروقة الصف الدراسي فبمقدار جودة عطائه يزداد الطلاب تألقاً وتفوقاً وترتقي العملية التعليمية وخاصة مع المتغيرات الحديثة التي تقتضي من المعلم مواكبتها لينتج التعليم ثماره المرجوة ويمتزج بعصر المعرفة والثورات التكنولوجية ويصبح جزءاً فاعلاً في الحياة والاقتصاد.
ومن النماذج المميزة في التعليم مربية الأجيال الدكتورة رحمة هلال الجبور فهي نموذج شابه امتلكت الإرادة والعزم والقدرة بتحقيق إنجازات حملا شعلة العلم والتميز، واخلصت في تأدية رسالتها فكانت قدوة صالحة لابناء الوطن وعضو فاعل في المجتمع واساسا متينا لبناء مستقبل الوطن .
الجبور باحثة و أديبة مهتمة في الأدب العربي حاصلة على درجة البكالوريوس معلم في مجال اللغة عربية عام 2001 من الجامعة الأردنية ، ودبلوم عالي في تكنولوجيا المعلومات عام 2009 من الجامعة الأردنية ، وماجستير مناهج و أساليب تدريس من جامعة الطفيلة ، ودكتوراة فلسفة مناهج وأساليب تدريس من جامعة مؤتة ، ودبلوم تدريب المدربين TOT انترناشونال اعتماد بريطاني ، وحاصلة على عدد من الدورات و المهارات ، وحضور ومشاركة في عدد من المؤتمرات و الندوات في العديد من المجالات.
خاضت الجبور في ميادين التعليم العديد من التجارب منها معلمة لغة عربية في مدرسة ام بطمة الثانوية للبنات ، ومساعدة مديرة في مدرسة قرية سالم الثانوية للبنات،ومديرة مدرسة في مدرسة الماجدية، ومديرة مدرسة في مغاير المهنا ، ومديرة مدرسة في الرجم الشامي الغربي الثانوية المختلطة ، ومديرة مدرسة في النقيرة الثانوية للبنات.
نعم لقد اتقنت العمل المعلمة القديرة رحمة هلال الجبور وأرضيتي الله وضميرك وارضيتي كل معلمة خدمت بمعيتك فتحيه لك أيها القامه الوطنية الذي نفتخر ونعتز به وتحيه لكل من هم على شاكلتك فأنتي إمرأه بألف رجل وحازمة في وقت الحزم وطيبة ولينة في وقت الين اسمحي لي ان نرفع لك القبعات تقديرا لجهودك العظيمة على مستوى الوطن الحبيب .