الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني سعادة الأستاذ سهيل هلسة رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .
سهيل هلسة صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.
المتتبع لخطى عميد السياحة يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعى الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
كانت بصمات الأستاذ سهيل هلسة بارزة في تحقيق قطاع السياحة والسفر في الأردن لنجاحات محلية واقليمية ووصولها لأكتساب ثقة المجموعات السياحية الاجنبية التي كانت تزور المملكة بفضل إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر والنهج الاداري الذي اختطه الهلسة في سبيل وصول الجمعية الى قمة الانجاز .
سهيل هلسة والذي يعد من احد الرجال الذين لا يحبون الشو الاعلامي والظهور والاستعراض كما إمتاز بالتواضع والإدارة الحكيمة وعدم التكبر في زمن بات فيه من هم في مكانته يبنون أبراجاً عاجية لأنفسهم ويشيدون أسواراً أشبه بسور الصين العظيم بينهم وبين موظفهيم.
سهيل هلسة الذي ينحاز لإنسانيته دائماً وابداً في جميع الأمور سواء اكانت في العمل او خارجها حيث يشهد له العديد من أصحاب شركات السياحة بالمواقف التي كان بها سنداً وعوناً لهم ولغيرهم الذين لم تربطهم به أي معرفة سابقة فهو يقف على مسافة واحدة من الجميع .
سهيل هلسة صاحب أثر أصيل رسخه في الذاكرة الاردنية بتفانيه بعمله له مكانة كبيرة عند الاردنيين لما عرف عنه انه نظيف اليد و لا يخشى في الحق لومة لائم وهو من رجالات الأردن المخلصين لوطنهم و مليكهم تحية اجلال وتقدير مكللة بالفخر والاعتزاز لهذا الفارس الأصيل والممدودة يده للجميع على ما قدمه للوطن في كافة المحافل وجميع الاماكن التي شغلها.