2024-11-24 - الأحد
حدادين في ندوة مركز الرأي للدراسات: تحليل خطاب الملك من الناحية الإقتصادية كان دقيقا وهادفا. nayrouz عاجل.. الأمن العام : منفذ العمل الإرهابي بالرابية أطلق النار تجاه دورية أمنية قاصدا قتل أفرادها nayrouz عاجل... الصفدي: أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر nayrouz إطلاق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" nayrouz الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد nayrouz حملة لإزالة الاعتداءات على مصادر المياه في وادي الأردن nayrouz عاجل ..المومني : حادثة إطلاق النار في الرابية نُفذت بسلاح أوتوماتيكي nayrouz المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة الاثنين nayrouz البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو nayrouz آلاف الإسرائيليين يهرعون للملاجئ عقب إطلاق صواريخ من لبنان nayrouz "أشغال المفرق" تعد خطة طوارئ للتعامل مع المنخفضات الجوية nayrouz 12 شهيدا بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة وإصابة مدير مستشفى كمال عدوان nayrouz عاجل ..القبض على شخص حاول التسلل من سوريا إلى الأردن المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz مبادرة تجمع 150 ألف دولار لدعم ورعاية طلبة الطب في قطاع غزة nayrouz الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة من نصف الضَّريبة الخاصَّة nayrouz 55.10 دينارا سعر الذهب في الأسواق المحلية الأحد nayrouz 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz عاجل... وزير الاتصال الحكومي : المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم nayrouz عاجل ..الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

فليستعد الجميع لحرب اقليمية !!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع
 
على غير ما  تريدة واشنطن منذ اندلاع الازمة قد تقع المنطقة بمحذور حرب اقليمية، وعلى غير ما تريده مجتمعات المنطقة استطاع نتنياهو جر واشنطن والمنطقة الى حرب اقليمية ستحدث متغير جيوسياسي عميق، وستعيد كما يتوقع ترسيم حدود النفوذ الروسي الامريكي فى المنطقه فى الاتجاه القطبي لمتغير التعددية القطبية الذي أضحى واقع، هذا ما تقوله الجملة الميدانية على الأرض جراء عمليات التحشيد وهذا ما تقوله أيضا المناخات السياسية المصاحبة.
 
لاسيما وان الايقاع العام بالجنوب اللبناني بات مهيأ اكثر من اي وقت مضى لذلك، وطبيعة التسلح الذى وصل للمقاومة الفلسطينية فى غزة تنذر بذلك، هذا اضافة لحشود الجيش الشعبي العراقي التى وصلت للحدود المتاخمة  للجليل الأعلى والجنوب اللبناني، تؤكد على ذلك وحالة التصعيد فى باب المندب وتداعيات مقتل الموسوي تبرهن على ذلك، وهي المعطيات التى قد تحمل الجهوزية الكاملة لتوسيع دائرة الاشتباك وتأذن بالحرب الإقليمية كما يصف ذلك أحد بعض المحللين.
 
الجمل الميدانية والعسكرية هذه يواكبها مناخات سياسية محتدمة مع إعلان موعد خطاب السيد حسن نصر الله فى الثالث من يناير بذكرى اغتيال سليماني، وقطع إجازة الأعياد للوزير بلينكن الذي يزور المنطقة قبل نهاية هذا العام وانسداد الأفق السياسي للمفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار فى غزة، إضافة للمناخات الضبابية التي تحيط بالمبادرة المصرية لإنهاء فتيل الازمة و التى تاتى بتوقيت دقيق وتحمل اشتراطات بحاجة لبيان توضحي بكل محور من محاورها الأساسية وآليات تنفيذها، إن كان ما يتعلق منها فى محور تبادل الاسرى وتبيض السجون او ان كان ما أظهره المحور الخلافي القائم على إدارة غزة والضفة عبر حكومة تكنوقراط تكون بديل للسلطة وتعمل على نزع الاسلحة من الفلسطينيين، كما تذهب تجاه  ترحيل قيادات فصائل المقاومة الى الجزائر وغيرها من محاور التباين التى  حملتها صفحاتها، وهى المبادرة التى تاتى  فى ظل مناخ  انعدام جوانب الثقة القائمة الأمر الذي دعى الملك عبدالله الثاني ليقوم بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة تقييم المرحلة، والسماح بإعادة صياغة المبادرة المصرية لتحقيق مشروعية القبول عند حواضن الاستجابة المستهدفة.
 
لاسيما وان الطرف الامريكي الضامن لهذه المبادرة تحول طيلة حرب غزة من طرف يحمل صفة المرجعية الحيادية الى طرف مشارك منحاز للطرف الاسرائيلي، الذى قام بمحرقة غزة تحت غطائها السياسي ودعمه العسكري لآلة الحرب الإسرائيلية التى مازالت تذعن سياسة الترويع والتجريف من اجل تهجير الشعب الفلسطيني الى سيناء، وتكشف من خلال وزرائها عن نيتها اعتماد ذات السياسية العسكرية بالقدس كما بالضفة وترحيل أهلها وعرب المثلث فى الداخل الاسرائيلي للاردن في الخطوة التى تليها، وهو ما يجعل من صيغة المبادرة بحاجة ضمانة دولية وارضيه عمل سياسية وبوصلة اتجاه واضحة تنهى الملف الفلسطيني ولا تعمل على تدوير زواياه من اجل ادامة الصراع والسيطرة على مناخات تاجيجية.
 
فعلى الولايات المتحدة ان تقوم بانهاء الازمة التي أدخلت المنطقة فيها عبر دوامة شديدة السرعة وعظيمة التسارع وعميقة التوقعات، وان تفصح وبصورة جلية عن سياساتها ازاء المنطقة ومجتمعاتها وتبين الشكل الجديد للجغرافيا السياسية التي تريد تشكيلها، وتوضح دون مغمة توجه المناخات المصاحبة لها من الناحية الجيوسياسية والتي باتت قائمة على تجاذبات النفوذ الأمريكي --- الروسي فى الاستقطاب.
 
كما على واشنطن أن تقوم من اجل أمن المنطقة وسلامة شعوبها عن بيان المحصلة النهائية التى تريدها وجملة الغايات التي تصبو لتحقيقها عبر جملة التوافق التى يتم ترسيمها مع الجانب روسي عبر الصين، وتقوم بتوضيح خطوط التماس من أجل تجنيب المنطقة وشعوبها ويلات حرب اقليمية ستكون وخيمة على أمن المنطقة والأمن الدولي.
 
وهى الحرب التى لا تريد الانجرار اليها طهران فى الظرف الحالي، لكن طالما تمناها نتنياهو دون إدراك لتداعياتها وهو ما تحقق له بإعطاءه الضوء الاخضر الامريكي كما ترشح قبل قيام الوزير غالانت ورئيس الأركان الاسرائيلي بالمصادقة على خطة الهجوم على لبنان فى القطاع الشمالي، ليكون هذا الهجوم متزامن مع خطة الاجتياح على خان يونس واستكمال خطة التهجير بالقدس والضفة مع قيام قوات الاحتلال بالسيطرة الامنية على كل مدن الضفة خطوة استفزازية غير مسبوقة !
 
 
وبناءا على هذه المعطيات فان المنطقة تتجه الى معركة اقليمية واسعة إن صحت تسريبات بمصادقة البيت الأبيض عليها، وسيكون المستفيد منها أن اندلعت (ايران واسرائيل) بالمحصلة، وسيدفع الفاتورة وحدهم المجتمعات العربية التى ستصبح تدور بهذا الفلك او ذاك فى مسرح دوران مركزي يجسد نظرية الاحتواء الإقليمي ويظهر نموذج دول المحور و نموذج دول التحالف بصورة واضحة، وهو ما يعنى ضرورة استعداد لجميع للحرب الاقليمية !!!