منذ شهور قليلة ....تشرفت بالانضمام إلى كوادر حزب الميثاق الوطني العتيد....ومنذ يومين .....شاركت ولأول مرة في الفعالية التي أقامها الحزب في مدينة الازرق الجميلة...مدينة الثوار ...وموئل الاحرار ....فتجسدت فسيفسائنا الأردنية بأبهى صورها في هذا اللقاء...وتحدث قادة الحزب بحديث القلب للقلب ...عن أهمية انخراط الأردنيين في الحياة الحزبية..وعن خطط وبرامج ورؤية الحزب لمعالجة هموم الأردنيين وتطلعاتهم لبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة ...ومن خلال الحوار المفتوح والصريح والفاعل مابين الفريق الضيف والجمهور ..بدأ واضحاً بأن الهم الاقتصادي والمعيشي هو الذي يقض مضاجع الجميع ...وتولى رئيسا المجلس المركزي والاستشاري ونائبيهم والأمين العام ...وأعضاء في المكتب السياسي ..للحزب ....الإجابة عن تساؤلات الحضور ....بشفافية تامة..وأكدوا على المبادئ الأساسية للحزب...وعن تفاعله مع ما يجري على الساحتين الدولية والإقليمية إضافة إلى الساحة المحلية ..وانحيازه التام للمصالح العليا للدولة الأردنية ..ووقوفه بكل حزم وقوة خلف مواقف القيادة الهاشمية الحكيمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية...وهذا الاستهداف الصهيوني البربري للشعب الفلسطيني البطل في غزة هاشم وفي الضفة الغربية .
ولعل هذا التماهي التام والعفوي والصادق..مابين فلسفة الحزب ومبادئه وأهدافه وبين مواطن الوجع الاردني ..وتطلعات الأردنيين لبناء الوطن الأنموذج ..تكفي للالتفاف حول هذا الحزب. لانضاج التجربة الحزبية في البلاد ...والوصول إلى الإصلاح المنشود الذي نرنوا إليه جميعا.