دان فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة النكراء والكبرى التي استهدفت القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري وإخواناً له وأكد أن مرتكبيها سينالون العقاب على أيدي شعبنا ومقاوميه بالمزيد من الصمود والثبات وتصعيد كل أشكال المواجهة والتصدي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على امتداد أرضنا الفلسطينية المحتلة.
وأضاف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باستشهاد القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يكون شعبنا قد خسر واحداً من قادته البارزين الحريصين على مصالح شعبه وحقوقه الوطنية المشروعة، كذلك واحداً من الذين حرصوا على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية الداخلية لمواجهة العدو الإجرامي بموقفٍ وطنيٍ واستراتيجية تقوم على المواجهة الشاملة في الميدان وفي المحافل الدولية الى أن تتحقق أهداف شعبنا في تقرير المصير والحرية والدولة المستقلة وحق العودة.
وأضاف ونحن نودع القائد الشيخ صالح العاروري نقدم للأخوة في قيادة حركة حماس، وقاعدتها الجماهيرية، وجناحها العسكري عز الدين القسام، ولعموم أبناء شعبنا، أصدق مشاعر العزاء الأخوي النضالي مؤكدين أن من شأن هذه الجريمة النكراء أن تعزز وحدتنا الميدانية ونضالنا الدؤوب من أجل انجاز الوحدة الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.