اتحدث اليوم عن شاب اردني من ابناء الوطن المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم احب الناس فأحبوه نذر نفسه لخدمة القريب والبعيد من يعرف ومن لا يعرف الصغير والكبير الرجل والمرأه تحت شعار "لوجه الله " انه الشاب المهذب صاحب الخلق الرفيع له من اسمه نصیب وهيدان محمد الدهام والذي عشق الوطن بالقول والفعل .
وهيدان محمد الدهام مواليد الذهيبة الشرقية عام 1978 حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة ، ودبلوم عالي حكومة الكترونية ، ومدرس من عام 2001ال2008 ،وعضو قسم امتحانات 2009ال2017 ، ورئيس قسم امتحانات من 2017الى 2022 ، ورئيس قسم لوازم من 2022الى2023 ، ورئيس قسم تعليم من 2023لغاية الان، وحاصل على العديد من الدورات منها رخصة القيادة العالمية للحاسوب lcdl ، ودورة انتل لتعليم المستقبل ، ودورة المعلمين الجدد ، ودورة نظام الايزو والجودة ، ودورة القيادة التعليمية ، وإجازة وزارة الأوقاف في تلاوة القرآن وتجويده ، ودورة الخط العربي ، وعضو في عدد من الجمعيات الخيرية .
لم اكتب لهذا السبب ولكن الذي جعلني اكتب هذه العبارات السريعه عنه انك اين ما ذهبت وجلست تجد له ذكرا طيبا بين الناس ويحدثونك عنه وكأنك لا تعرفه من الصغر حيث نشأ على الكرم والشجاعه وحسن الخلق وصفات لا يتمتع بها الا القليل في هذا الزمن فهو صاحب نخوه وملفى .
وهيدان الدهام والذي يعمل في ملاك وزارة التربية والتعليم والملقب "بالرجل الديناميكي" لما يتمتع به من مفردات ومعاني قل مثيلها في قاموس العمل فهو جاد ومجتهد في عمله يساعد كل من يريد المساعدة بطريقة سهلة جدا وسرعه فائقة من خلال كلمة ابشر خاصه وانه يتمتع بشعبية واسعة بين موظفي التربية .
وهيدان الأردني الأصيل الذي لفحتك الشمس حتى غدوت محبا لوطنك وقيادتك وأهلك وزملاءك كنت على الدوام مثابرا في كل شيء حتى حصلت على المراتب العلميه بدءا من الثانوية العامة واستكمالا بدرجة البكالوريوس ثم الدبلوم العالي يهيج لك الياسمين ويطيب لك الندى فقد خرجت من بيت كله اخلاق وطيبه .
اقول لك ايها الرجل الطموح بوركت جهودك التي بذلتها والتي لا زلت تبذلها وجعلها الله في ميزان حسناتك ووفقك الله في مسيرة عملك العطره ابن وطن مخلص لكل ما هو طيب في هذا البلد الطيب فأنت تستحق الكثير والى الأمام دائما ومزيدا من التقدم والنجاح في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .