بعد مسيرة أدبية غنية بمختلف أنواع صنوف الأدب غيب الموت الأديب والشاعر والناقد وفيق خنسة عن عمر ناهز 78 عاماً، والذي يعتبر واحداً من رواد التجديد في النقد.
ونعى فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية الأديب الشاعر والناقد خنسة، وهو من رواد الجيل الثاني في الشعر والنقد، إضافة إلى أدب الأطفال والسيناريو والشعر العامي.
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية ممدوح لايقة اعتبر أن الراحل كان صاحب تجربة أدبية عميقة وذهن وقاد وفكر صاف ونظرة عميقة تستحق الإشارة إليه بالبنان، فهو شاعر له بصمته الخاصة في الحداثة، وناقد عميق استطاع الغور إلى أعماق النصوص الأدبية وسبر مكنوناتها.
عضو اتحاد الكتاب العرب (فرع اللاذقية) الأديب محمد حمدان بين أن الراحل خنسة كان أديباً وشاعراً فصيحاً، إضافة إلى كونه ناقداً وقاصاً موسوعياً تلمس النقد الإبداعي، وهو من رواد التيار الجديد في النقد كما ساهم في نقل الثقافة العربية إلى الأدب الياباني.
يذكر أن الراحل خنسة من مواليد قرية بشيلي بريف جبلة درس الفلسفة والعلوم الإنسانية، واتجه إلى كتابة الشعر والنقد، وعمل في ملحق جريدة الثورة الأدبي، ونشر كتابه النقدي دراسات في الشعر السوري الحديث الذي اعتبر مرجعاً في النقد ومقرراً في جامعة وهران، وعمل محاضراً في جامعة طوكيو قسم الدراسات العربية، له العديد من الإصدارات في النقد والشعر منها ديوان أحاديث النهار، وفي أدب الأطفال منها شجرة التوت وحدائق إنانا، إضافة إلى كتاباته المهمة في الدراسات والنقد والسيناريو التلفزيوني.