2025-12-14 - الأحد
الغرايبة يكتب الوقاية من التنمّر الإلكتروني nayrouz الجبور تكتب :حين يكون الإنتماء بطولة .. nayrouz تجهيز مركز إيواء في لواء الموقر استعدادًا للطوارئ nayrouz وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني nayrouz عاجل: يزن النعيمات يُصاب بقطع الرباط الصليبي ويخضع للجراحة nayrouz رينارد: إصابة يزن لن تؤثر على قوة المنتخب الأردني nayrouz الضجيج حول إصابة يزن النعيمات يتجاهل خبرة الطب الرياضي nayrouz مدير الأمن العام يستعرض استراتيجية الأمن الشامل في كلية الدفاع الوطني nayrouz انطلاق دورة اصدقاء الشرطة في الشركة المتحدة للابداع في قضاء الضليل . nayrouz الأهلي المصري يوقف صفقة يزن النعيمات مؤقتًا بسبب الإصابة nayrouz وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية...صور nayrouz 11 قتيلا وعدد من الجرحى في حادثة إطلاق نار بمدينة سيدني الأسترالية nayrouz السلامي يوضح موقف يزن من كأس العالم 2026 nayrouz كلية التمريض في جامعة الزرقاء تنفّذ ورشة عمل توعوية في مستشفى الزرقاء الحكومي nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير التركي في عمان nayrouz الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم جامعة الزرقاء في ختام أسبوع الريادة nayrouz زوجة ترفع دعوى طلاق بسبب تعلق زوجها الشديد بأمه وإهمال حقوقها nayrouz فضيحة الشموسة تتمدد .. اختناقات جديدة في الزهور وصويلح nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz "أيلة" تطلق ماكينات ذكية لتدوير النفايات في العقبة nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

ماذا استفاد الفلسطيني من الحرب؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الكاتب الصحافي عبدالله العبادي 
محرر الشؤون العربية والإفريقية 

بعيدا عن العنتريات والشعارات والعاطفة الجوفاء، ماذا لو حاولنا تحليل مجريات الأحداث من خارج الصندوق، ونتحدث بكل موضوعية عن واقع الحرب الدائرة اليوم بقطاع غزة، بعد طوفان الأقصى في شهر أكتوبر الماضي.
الكل يتحدث عن انتصارات، وعن هزائم، وكل منا يرى الأمر من زاويته، فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية، وفلسطيني الداخل وفلسطيني 48 وفلسطيني الشتات والعربي العادي والنخب السياسية والمثقف والإعلامي والحكومات الغربية والمواطن الغربي ...
وبما أن الاحتلال الإسرائيلي يركّز، في استراتيجيته الإعلامية، على التضليل والمراوغة، والإعلام الفلسطيني والعربي عموما قاصر على تغطية الحدث كما يجب. فقد عرفت الساعات الأولى تدفق معلومات كثيرة استثمرها الّإعلام العبري للترويج لهجوم حماس ونشر صور النساء والأطفال والرهائن.
في إطار الرؤية الحديثة للمواجهة، لا شيء تغير، رغم محاولة إيصال فكرة أن الغرب عرف حقيقة إسرائيل، فللأسف وبكل غباء لازال بعض العرب يثقون في سياسة الغرب، وينتظرون عطفهم، ويقولون انهم لا يعرفون الحقيقة، وأن الإعلام الغربي يوصل الحقيقة مشوهة لهم. أقول لهم كفى بلادة، فالغرب سياسيون وشعوب هم من صنعوا إسرائيل.
العالم يعي جيدا صورة إسرائيل ويتابع عن قرب، لأن ما قامت به يكاد يفوق التصور من سفك للدماء، وتعذيب وسجن منذ عقود. فماذا فعل الغرب؟ وماذا تنتظرون منهم اليوم؟ بعد موجة من المظاهرات في شوارع العواصم العربية والغربية مساندة للقضية الفلسطينية. اليوم الكل عاد لعمله اليومي وانشغالاته، وبات الفلسطيني تحت رحمة الرصاص والجوع والخوف والموت.
فإسرائيل أكيد تعتمد على فرض قراءة للأحداث منذ لحظة وقوعها، وتمهّد لأي عمل قبل ذلك، وتسعى لتبريره وتمريره، ذلك بأنها توقف أي حديث عن مسببات الحدث، أو المسار الذي أوصل الأمور إليه، وبذلك جعلت حماس في موقف الورقة التي تدار بها الحرب لحساب قوى خارجية كإيران وحزاب الله، لكن بالدم الفلسطيني.
لكن إحدى أبرز الخسائر الاستراتيجية التي تكبّدتها إسرائيل، هي أنها أعادت شرح القضية الفلسطينية من جديد للأجيال الجديدة. فحرب الإبادة التي تمارسها اليوم بالقطاع، وعملية التهجير الممنهجة، أظهرت، من جديد، النية المبطنة والتي تم التخطيط لها مسبقا وربما بموافقة جهات أخرى بالمنطقة. 
كما جاءت هذه المعركة لتراكم كمية لافتة من الوعي والتحشيد، على نحو يشكل جبهة موازية لجبهات الميدان. وهي إعادة القضية الفلسطينية إلى العالم العربي والإسلامي بعد أن صارت قضية فلسطينية –فلسطينية وصراع الفصائل بالداخل والخارج. 
اللافت هنا أن مسارات المواجهة، على تعددها، استفادت من المحتوى المتوافر من داخل غزة، لتظهر ان الفلسطيني دفع ثمنا غاليا لهذا الصراع الذي لا ينتهي على الأقل في المدى القريب والمتوسط، وربما يعيد التفكير في الحلول السلمية ضمانا لحياة أفضل لأجيال فلسطينية ولدت في معترك الحرب وتطمح لحياة كريمة فوق التراب الفلسطيني.
أكيد لا يصلنا إلا القليل من المشاهد، وآلاف القصص الإنسانية لم تُنشَر بعدُ، والتي سيتعين علينا مشاهدتها للوقوف على حجم المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني. لا شكّ في أن جدوى العملية هي تراكمية، ويجب البناء عليها، وهذا كله يجعل ساحة المواجهة، المفتاح الذي يجب الانطلاق منه لفهم القضية والبحث عن طريق آمن للعيش. وبالتالي، تحتّم على الجيل الجديد مسؤوليات جديدة ضمن تحديات استراتيجية قد تعصف بالفصائل الفلسطينية في شكلها الحالي والتي ربما أساءت للقضية وللفلسطيني أكثر مما عملت على إنهاء الصراع بالشكل الذي يخدم المواطن والأرض.
اتمنى ان لا تتحقق مقولة قائد لملكه بعد الحرب.. "انتصار آخر مثل هذا ونهلك".