2025-02-21 - الجمعة
“الكهرباء الأردنية” تدعو مشتركيها إلى تثبيت الأجسام المتطايرة على الأسطح والممرات nayrouz "رسوم دخول سوريا: تصنيفات ومتطلبات التأشيرات للمجموعات" nayrouz الدكتور عبد السلام العبادي: مسيرة علمية وحكومية حافلة nayrouz الشهيد الملازم عبدالمجيد المعايطة: بطل معركة دير اللطرون 1948 nayrouz "معهد الأميرة بسمة للشرطة النسائية: دور مؤثر في الأمن nayrouz نتنياهو: حماس "ستدفع ثمن" عدم إعادة جثة شيري بيباس nayrouz تربية الموقر تنعى والدة متصرف اللواء nayrouz رئيس مونبلييه: التعمري فضّل رين على العروض الخليجية nayrouz السعودية تستضيف اليوم لقاءا "أخويا غير رسمي" لدول مجلس التعاون والأردن ومصر nayrouz وزير المياه والري: 25% نسبة أمطار الموسم الحالي من المعدل المعتاد nayrouz صورة نادرة لدورة 14 العسكرية عام 1976 nayrouz الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي nayrouz ضربات إسرائيلية على معابر حدودية بين سوريا ولبنان nayrouz رئيس فرسان التغيير يعزي الحسبان بوفاة زياد nayrouz الديوان الملكي السعودي: وفاة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود nayrouz وزارة السياحة تدعو لتوخي الحيطة والحذر خلال تنظيم الرحلات السياحية بسبب الحالة الجوية nayrouz معاذ الكناني يهنئ عمار مندحاوي بتخرجه nayrouz أسعار النفط تواصل الارتفاع nayrouz وادي النخيلة.. جنة زراعية وسياحية في جنوب الأردن nayrouz مصر بصدد إتمام خطة شاملة لإعادة إعمار غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 21-2-2025 nayrouz والدة متصرف لواء الموقر في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي محمد احمد محمد العلاونة" ابو احمد " اثر مرض عضال . nayrouz جامعة الزرقاء تنعى الطالبة رنيم المهر nayrouz وفاة نجل الفنان حابس حسين بعد معاناة مع المرض nayrouz الحاجة آمنة الحامد المناصير في ذمة الله nayrouz وفاة دهساً و14 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان والمحافظات nayrouz وفاة الحاجة فاطمة الخلايلة "ام نايف "أرملة المرحوم الحاج محمد الدبايبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 20-2-2025 nayrouz وفاة النائب السابق " محمد احمد الحمايده " ابو صالح" nayrouz الحاجة الويزة سالم الروسان الجبور في ذمة الله nayrouz يوسف خالد خطاطبة في ذمة الله nayrouz وفاة الداعية الواعظ والمعلم د. أحمد المطلق بني سلامة "أبو عبيدة" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 nayrouz وفاة الشاب مناف محمد محمود النهار السويلميين اثر حادث سير nayrouz وفاة خمسينية دهساً على طريق شارع الأردن nayrouz الحاج عبيد ذوقان الحمّاد "ابو سامي "في ذمة الله nayrouz أبوشريعة يرثي والده بكلمات مؤثرة وحزينة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد نزال يوسف جرادات (أبو يوسف) nayrouz

الرقص ما بعد الأزمة!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. ذوقان عبيدات

أعتذر عن الكتابة عن غير غزة وبطولاتها، والعجز العربي المكتسب؛ لأواصل استكمال "ما حدث" في الجامعة!!

لقد كانت جميع الأزمات السابقة- وهي من طابع واحد، ومن طرف واحد، ومن دون نية استفزاز- كانت تنتهي بانتصار الطرف المثير، الذي يرفع شعار حماية المجتمع! لقد استقال الرنتاوي، وكذلك الخضرا، ومُنعت الرواية في وزارة الثقافة بسبب جملة، وهوجم فيلم الحارة بسبب كلمة، وحُفِظ التمثال، أو أتلِف، وكان نصرًا مؤزرًا للمحتجين!

وهذا ما حدث تماما في أزمة امتحان الثقافة الوطنية في الجامعات أيضًا!

ومن الملاحظ في جميع الأزمات السابقة والحالية، أن طرفها واحد، وغاياتها واحدة، وأقول بحسن نية: إن غاياتها كلها ربما ادعاء حفظ المجتمع وأخلاقياته!

ومن الملاحظ في الاتجاه المعاكس أن ما يثار ضد أخطاء واضحة في المناهج، أو الكتب المدرسية حول مَن هو الأردني، أو ما جذور هُويّتنا لم يحرك ساكنًا شعبيّا ولا رسميّا!!

وهذا ما يجدر التوقف عنده، والوصول إلى استنتاجات!

(1)
مناهج الثقافة الوطنية في الجامعة.

ليس سرّا القول: إن الدراسة الجامعية ليست مقررًا في كتاب، وأن من المفروض أن تمتد نقاشات الجامعة، ونشاطاتها لتشمل ما يصعب مناقشته خارجها! هذه بديهيات كما ذكرت سابقًا!

بين يدي المنهاج المقرر في الجامعة ذات الصلة، وهو منهاج عادي اشتمل على موضوعات المرأة وتمكينها، والحقوق، ومشكلات الشباب، وثقافات المجتمع، وقيمه، وتراثه!

وقد تم تدريس المنهاج ستة فصول، ولم يحدث أن اعترض عليها أحد! وبكل موضوعية أقول: هذه موضوعات دخلت كل مناهجنا المدرسية، وفي معظم المواد، وليس فقط في الثقافة الوطنية، فموضوعات مثل المرأة، وحقوق الإنسان، هي موضوعات أساسية في مناهج اللغة العربية، والتربية الفنية، والتربية الرياضية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية. وفشلنا في إدخالها إلى المواد الأخرى لأسباب لا داعي لذكرها.

وهذه المناهج "الحديثة" والتي أشعر بجودتها كلها هي من إصدارات المركز الوطني للمناهج، وهي مُقَرّة رسميّا من جميع الجهات التربوية ذات الصلة.

إذن؛ نحن لسنا أمام قضية مناهج دراسية، وهل يجوز تدريسها أم لا؟ وبكل حيادية، إن جميع الموضوعات في مساق الثقافة الوطنية في الجامعة، هي موضوعات موجودة في المناهج المدرسية! كما أنها معقولة!

فالقضية: ليست مناهج، بل ما وراء المناهج!

فماذا في وراء المناهج؟

(2)
ماذا في الأزمة؟

ناقشت موضوع الأسئلة في المقالة السابقة، وقلت: ربما كان هناك أخطاء في صياغتها، لكن أتيح لي فهم ما يأتي:

- ما نُشر من أسئلة على الرأي العام، هو ما حفظه، أو نقله بعض الطلبة المفحوصين، الذين لم يعترضوا إطلاقًا على تعلم المادة" المتهمة"، كما لم يعترضوا على الأسئلة في قاعة الامتحان! وهذا ما يسمح بإثارة أسئلة محقّة مثل:

- هل هناك من محرضين ضد استقرار الجامعة الأردنية التي تشهد في عهد نذير عبيدات؟

أو حتى ضد مدرسي المادة؟

فالاستقرارً في جميع المجالات يعني تصفير المشاكل!

كما ان الجامعة الأردنية تشهد تطوّرًا غير مسبوق، أعلنته المقارنات، والتصنيفات، والمعايير الدولية، هذه حقيقة تقال سواء أكان نذير عبيدات قريبًا لي، أم لم يكن!

كما أن لدي معلومات تفيد أن الجامعة الأردنية تفكر بارتياد آفاق جديدة في تطوير برامجها!

فهل هناك من يعرقل ذلك!

هذه فرضية لا دليل واضحا لدي يدعمها! لكن في بلادنا يجب التحقق،

-وبرأيي _ وأكرر: إذا لم تكن الجامعة مكانًا آمنًا للنقاش، فأين يمكن أن يكون الأمن الفكري؟!

فالأسئلة برأيي أيضًا ليست هي المشكلة! ولم يطلع عليها أحد غير الفاحصين والمفحوصين، ولم يتسنّ لهم نقلها خارج قاعة الامتحان، وأن طريقة بناء الأسئلة لا يمكن أن يستطيع أحد حفظها وتذكرها خارج القاعة، وأقبل فرضية أن إضافة كلمة إلى السؤال، أو حذف كلمة قد يؤثر كثيرًا جدّا، مما قد يشعل فتيلًا!

فالموضوع: ليس جامعيّا ولا أخطاء مدرسين، ولا منهاج مقرر! ولا أسئلة "قليلة أدب"!

يجب البحث عما وراء الحدث!

وأكرر، إن قرارات تحت الضغط قد ينقصها العدل! هناك مدرسون تعرضوا لحملة تشهير وصلت الأعراض! وهذا ليس أمرًا ممتعًا! ولا مقبولًا!

فهمت عليّ جنابك!!
whatsApp
مدينة عمان