عندما تقابل طبيبة العيون الدكتورة نانسي خلف الرقاد ابنة الأردن فأنك تقابل شخصيه استثنائيه تتمتع بكل معنى الأنسانيه والخلق الرفيع نظرا لما تقدمه من خدمات جليله لمرضاها ومعظمهم يعاني من امراض مزمنه في العيون ولكن هذه الطبيبه بإبتسامتها المعهوده التي ورثتها عن والديها وعلمها الكبير في مجال طب العيون وخلقها الرفيع يخفف مما يعانيه مرضاها وتساهم الى حد كبير في شفائهم .
نسطر في هذه المقالة كلمات عن شخصية وطنية طبية عشقها هاشمي وحبها للوطن وصل العنان حيث استطاعت الدكتورة نانسي بالتميز والنجاح والابداع والتطوير أن تكون اسم لامع بين القياديات النسائية وبالأخص في المجال الطبي في الأردن والعالم العربي على حد سواء نظراً لما تتمتع به من سمعة طيبة و مثال يحتذى به في العلم والثقافة والانجازات الفذة.
نانسي الرقاد سطرت مسيرتها بالتعب والجهد والمثابرة استطاعت ان تجتازها وبنجاح وصل حد التفوق على ذاتها وأن تسير على نهج والدها المرحوم الدكتور البارع وصاحب الانجازات الطبية خلف الرقاد وكم اصابتني الغيره عندما استمعت للكثير من الخارجين من عيادتها وعلى كافة مستوى الأعمار وهم يلهجون بالدعاء لها بأن يحفظها الله ويسدد على طريق الخير خطاها.
ونحن نقول للدكتورة نانسي شكرا بحجم الوطن الذي تحبيه والذي يحبك شكرا شكرا شكرا ادامك الله لكل مريض ولكل صاحب حاجه ودائما جهودك مقدره ولك محبتنا .