أتحدث وبكل أمانة كشاب أردني عن رجل وطني ومحل ثقة جلالة الملك عبد لله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده سمو الأمير الحسين حفظه الله ومن يترأس هرم الديوان الملكي الهاشمي العامر
كنت احد الشباب الذي حضر أحدى اللقاءات في بيت الأردنيين من ضمن سلسلة من اللقاءات الشبابية التي قام بها معالي ابو الحسن فوقفت منصتاً امام بساطته وحنكته السياسية التي يتحدث بها وكان يتحدث بحديث نابع من القلب كأبناء له، بورك الرجل الذي يمتلك العزيمة والقدرة والاندفاع حول العطاء ليقدم أفضل ما عنده، وهذا ليس بغريب على شخص تربى وترعرع في مدرسة الهاشميين فانتمائه وإخلاصه في العمل وسرعة استجابته والمتابعة من عوامل نجاحه.
ولأنه رجل محل ثقة وخبرة وكفاءة في مختلف المواقع التي تولاها خلال خدمته المتميزة وقدارته القيادية، نقول لك أنتم أنموذجاً يحتذى به.
نحن كأردنيين نثمن جهود جلالة الملك عبدلله الثاني -حفظه الله ورعاه -على مواقفه الثابتة وجهوده المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية، القضية المركزية لامتنا العربية والإسلامية ولكل حر على وجه هذه المعمورة.
ونقف دومًا خلف قيادتنا الحكيمة ومواقفها المشرفة بقيادة جلالة الملك في الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الغاشم الذي يتعرض له الأهل والأشقاء في قطاع غزة والذي لم يفرق بين الاطفال والنساء والشيوخ. وجهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهدنا المحبوب وأشرافه على تجهيز وتشغيل المستشفى الميداني الاردني الثاني في قطاع غزة والذي يقدم العلاج على مدار الساعة للأشقاء الفلسطينيين.