قالت النائب عائشة الحسنات إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، أمام نقلة نوعية حقيقية باتجاه نظام ديمقراطي مُتقدم ينسجم مع تطورات المرحلة المُقبلة.
وأضافت، في كلمة ألقتها أمس، خلال افتتاح مقر حزب الميثاق في مُحافظة معان، أن جلالة الملك وضع خارطة طريق للحالة السياسية المُقبلة في الأردن للاستمرار في مسيرة التحديث السياسي الشامل، لضمان بقاء أردن الخير مثالًا مشرقًا في التطور والتضحية والتغلب على الصعوبات، مهما كبرت.
وأشارت الحسنات إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تكامل جهود الشعب الأردني، بُغية البحث عن المصلحة الوطنية العليا، والابتعاد عن فردية المصالح، موضحة أن إطلاق الحرية الحزبية والارتقاء بدور الشباب، من شأنه أن يُسهم في الشروع بنهضة سياسية كُبرى.
وأكدت أهمية أن تُلبي برامج الأحزاب وخططها، طموحات المواطن، ترجمة للرؤية الملكية للتنمية السياسية، والتي تنطلق من حياة حزبية مُتطورة، ووجود أحزاب قوية وفاعلة، تُمثلها برامج عمل واضحة، تعكس معها متانة النسيج الوطني بمُختلف ألوانه وأطيافه السياسة والاجتماعية.
وتابعت الحسنات أنه ووفقًا لهذه الرؤى الإصلاحية، فالمطلوب دور أساسي للأحزاب، خصوصًا بهذه المرحلة، التي تُشكل فُرصة لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز المسيرة الديمقراطية.
وختمت كلمتها، بتوجيه رسالة لسيدات وشباب وشابات معان، مفادها أهمية الانتساب للأحزاب وبالتالي الانخراط بالعمل السياسي، لما فيه من فوائد جمة على الوطن والمواطن.