الأردن حاضنة أجيال من الرجالات المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم الذين ساهموا في بناء الأردن الحديث فتجدهم قد أعلوا البنيان وشيدوا الصروح وسطروا المجد بحروف من ذهب لا يبتغون وراء ذلك إلا مرضاة الله وحبهم لأوطانهم وولاة أمورهم .
صفحات مضيئة سطرها ويسطرها هامات وطنية مخلصة وفية نبته طيبة يبقى جذعها متجدر في الأرض وفرعها في السماء تؤتي أوكلها كل حين تطال قاماتهم عنان السماء امتازوا بالوعي الوطني والاحساس بالمسؤولية وانطلقوا من قيم ومبادىءجعلتهم يتجاوزون بمسيرتهم وانجازاتهم حدود التجارب الشخصية لتصبح تاريخ مرحلة لها معطياتها وخصائصها وأبعادها في حياة الوطن والأمة رسمت خارطة الطريق في أوطانها بكل شرف وأمانة فأرض الأردن ولادة لرجالات عظام كانوا دوماً على العهد فأوفوا بعهد الولاء وبذلوا الغالي والنفيس ليزيدوا حبهم للوطن و روا لنا عشقهم للأردن بقصص من الإنجاز والعطاء رجال حقٌّ لهذا الوطن أن يحضنهم في كل زمان ومكان .
وعند الحديث عن ابن الأردن والبلقاء عطوفة المهندس سعد أبو حمور رئيس هيئة المديرين لشركة مياهنا فأننا نتحدث عن أحد الشخصيات الوطنية التي تمتاز بانتمائها لأصلها وأرضها ووطنها ودينها وعروبتها فهذا علم من أعلام الأردن استطاع نقش اسمه بحروف من نور عبر مسيرته الحافلة بالعمل والشجاعة والكرامة والانتماء والتضحية إنه الرجل القوي الأمين المكافح ، صاحب قرار ، يمتهن النجاح ببساطة خصاله وسمو أفعاله اجتمعت فيه المناقب والصفات التي من الصعب أن تفيها حقها بالكلمات والأحاديث، فالحديث عنه هو السهل الممتنع فمن السهل الحديث عن شخصيته القوية والنقية وسمو خلقه ونظافة مسلكه ومسيرته ومشهود له بذلك لكنه الممتنع في الحديث عن نفسه أو الترويج لها.
المهندس سعد سخر كل وقته في لإنجاح إداره شركه مياهنا والكل يعلم انه حمل ثقيل جدا ومسوؤليه ألقت على عاتقه لكن بقدرة وخبرة هذا المهندس الأردني الأصيل استطاع أن يجعل الشركه نموذجا يحتذى به ولو لم تكن إداره مياهنا ناجحة لما وصلت الخدمات لهذا الوضع الرائع التي أصبح المواطن يشعر بها وأصبحت تقدم له بمستوى رائع نعم عندما تجد رئيس مجلس إدارة يستقبل في مكتبه كل مواطن لا يميز بين احد منهم .
ولا تستغرب عندما تجد أن باب مكتبه لا يغلق أو هاتفه الذي لا يهدا قليلا نعم تجده في منتصف الليل يتابع ولن تستغرب أن وجدته في مكتبه ليلا ليتابع كل أمور الشركه وهذا سبب نجاح إدارته التي أبهرت كل من تعامل معه لأنه لا يوجد أي مواطن يخرج من مكتبه إلا أن يكون راضي نعم انه المهندس سعد أبو حمور الذي أدار الشركه بعبقرية المهندس الأردني .
المهندس سعد أبو حمور نموذج لمن أرادهم جلاله الملك عبدالله الثاني في خدمه المواطن يسير على هدى وتطلعات سيد البلاد أن يجعل كل همه و وقته لخدمه المواطن والوطن وهذا ما يريده المواطن أن يكون .
الذين يعرفون هذا الرجل الوطني أو تعاملوا معه يؤكدون بأن هذا الرجل تتجلى فيه طيبة الأردني الذي لم يدر ظهره لهموم ناسه وقضاياهم مكتفياً بأن يكون رجل أفعال لا أقوال ومنابر مؤمناً بمقولة الهاشميين فعلاً وقولاً بأن الإنسان الأردني لا شك أغلى ما نملك فعلى الرغم من رياح التغيير التي تهيمن على أردننا بأصعب مراحله تبقى هذه الهامات بوصلة أمان حقيقية أمام الأردنييين لإيمانهم أن الوطن والمواطن هم أردني بامتياز