2025-01-23 - الخميس
اختتام دورة المهارات الشخصية والرقمية في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي nayrouz " طاقة الأعيان" تلتقي الوزير الخرابشة nayrouz العيسوي خلال لقائه فعاليات شعبية...صور nayrouz اللواء المعايطة: تطوير منظومة الحماية المدنية مستمر بدعم القوى البشرية المؤهلةوالتكنولوجيا الحديثة nayrouz الشوبكي: الملك قدوتنا في الاهتمام بالمتقاعدين العسكريين nayrouz وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلًا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة nayrouz الموافقة على توسعة مطار الملك الحسين الدولي في العقبة nayrouz وزير الطاقة: الأردن سيكون له دور في صناعة الهيدروجين الأخضر nayrouz البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 nayrouz الشقيرات يجتمع بمدراء المدارس الثانوية لمناقشة آلية توزيع الطلبة nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ"نيروز" هل مغازلة «⁧‫ترامب‬» للرئيس الروسي «⁧‫بوتين» توافق سياسي nayrouz الموافقة على توسعة مطار الملك الحسين الدولي في العقبة nayrouz المجلس التمريضي يختتم دورة تدريبية لأكاديميي جامعة النجاح nayrouz "العقبة الخاصة" تنفذ دراسة حول الشعاب المرجانية والتنوع الحيوي nayrouz الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات nayrouz نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين nayrouz الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي على مدينة جنين nayrouz "طاقة الأعيان" تلتقي الوزير الخرابشة nayrouz فريق قمر الشبابي يهنئ رهام بعيد ميلادها ويشيد بقدراتها القيادية nayrouz الاستثمار" النيابية تقر مشروع قانون الإحصاءات العامة لعام 2024 nayrouz
وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz

تخصص تغرير لا تحرير !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

غرر مدعو التحرير بأبنائنا الشباب الأردني المتحمس، الذين يفتدون الوطن والقدس وفلسطين والعقيدة، بأرواحهم، فأرسلوهم سنة 1979 إلى أفغانستان، للقتال ضد جيش الغزو السوفياتي الشيوعي الكافر، الذي غزا بلداً مسلماً !!
وغرر أولئك الدعاة بأبناء الأمة العربية والإسلامية ومنهم أبناء الأردن وجندوهم لقتال النظام السوري العلماني الملحد.
انضوى دعاة الجهاد والتحرير تحت مظلة وكالة المخابرات المركزية الأميركية (C.I.A) التي أدارت الحملة الجهادية الأفغانية وخططت لها ووفرت لها تمويلا  وباعت لهم عدة دول عربية سلاحها الخردة، ووفرت المراجع الدينية الفتاوى والأغطية الشرعية لذلك الجهاد الأميركي.
كنت أعمل حينذاك في صحيفة الأخبار السياسية اليومية، التي أسسها الأستاذ فؤاد سعد النمري وترأس الأستاذ راكان المجالي تحريرها، بصحبة جهابذة الصحافة والثقافة: عبدالرحيم عمر، وإبراهيم ابو ناب، وعدنان الصباح، وفواز الكلالدة، ومحمود الحوساني، وسليمان خير الله، ونيقولا حنا، ومحمد كعوش، وفخري النمري، وحافظ ملاك، وعبد الحميد المجالي، وعبد الحافظ مبيضين، ويوسف حجازين.
بلغ الغضب مداه عند الملك الحسين على هذا الخداع الكبير الذي أخذ الأمتين العربية والإسلامية إلى الجهاد ضد هدف مفبرك هو الغزو السوفياتي الذي كان استدراجاً اميركياً وقع فيه الدب السوفياتي بغباء لا يضاهى.
لقد ظلت بوصلة الهاشميين أعز قبائل العرب وسادتهم، من الحسين بن علي إلى عبد الله الثاني إبن الحسين، معلقة بالقدس. 
وحين تم تجييش الشباب المسلم للانخراط في «الجهاد الأفغاني لإنقاذ المسلمين من قبضة الشيوعية الملحدة» دوّت في تلك الفترة، التي هيمنت عليها وأدارتها بالكامل المخابرات الأمريكية، صرخةُ الملك الحسين محذرةً من انصراف الطاقات عن مخاطر الاحتلال الإسرائيلي الجاثم القريب، إلى مقاتلة العدو البعيد.
حينذاك أطلق الملك الحسين صرخته الهائلة: «القدس قبل كابول»، فحدد الشواخص وأنار الطرق والأهداف.
ولكن لا حياة لمن تنادي. 
فقد أنفقت الدول العربية في ذلك الجهاد مليارات الدولارات، كانت القدس المحتلة في أمسّ الحاجة إليها.
يقول روبرت غيتس مدير (C.I.A) الأسبق في مذكراته «من الظلال»: بدأنا بمساعدة الحركات المعارِضة في أفغانستان قبل 6 أشهر من التدخل السوفياتي !!
... ويستمر الخداع والتغرير.